مشاريع جديدة في 2012 لتأهيل “الجسم المريض” لقطاع الشباب والرياضة

تشكو البنية الأساسية والمنشآت الرياضة في تونس العديد من الصعوبات والإخلالات الهيكلية وقف عليها أهل الاختصاص والرأي العام الرياضي في تونس أظهرت أن هذا المجال كان “مريضا” في العهد السابق وأن كل ما يُروّج …



مشاريع جديدة في 2012 لتأهيل “الجسم المريض” لقطاع الشباب والرياضة

 

تشكو البنية الأساسية والمنشآت الرياضة في تونس العديد من الصعوبات والإخلالات الهيكلية وقف عليها أهل الاختصاص والرأي العام الرياضي في تونس أظهرت أن هذا المجال كان "مريضا" في العهد السابق وأن كل ما يُروّج له كان مجرّد غطاء لإخفاء الحقائق الموجعة التي كانت تعاني منها الرياضة التونسية والتي لا تزال تعرف بنية رياضية هشة لا سيما بالمناطق الداخلية وذات الأولوية إذ شملها التمييز حتى في مجال الرياضة وتمّ تهميشها بشكل واضح.

 

وتضمنت ميزانية الدولة لهذا العام العديد من المشاريع الهدف منها تصحيح المسار والمساهمة في النهوض بالرياضة عبر مجال البنية الأساسية الرياضية فقد تمت مضاعفة نفقات التنمية المخصصة للقطاع لتصبح 110.7 مليون دينار منها 10 م د في نطاق تدخلات الصندوق الوطني للنهوض بالرياضة والشباب.

 

وقد تم تحديد جملة من الأهداف للنهوض بالقطاع لعلّ أبرزها الارتقاء بمؤشرات البنية الأساسية خاصة في المناطق ذات الأولوية لتحقيق التوازن الجهوي بصفة مرحلية وتعزيز البنية الأساسية الرياضية بمختلف أصنافها واختصاصاتها خاصة بالجهات الأقل نموا بهدف العمل على تحقيق التوازن الجهوي في القطاع مع الشروع في إنجاز الدراسات الفنية لبعث مركّب رياضي للتربّصات بالقصرين.

 

ومن المشاريع المزمع الشروع في إنجازها إحداث ملاعب رياضية وقاعات ألعاب جماعية بالمعتمديات التي تفتقر إلى هذا الصنف من المنشآت الرياضية بصفة مرحلية وتعشيب 30 ملعبا بتكلفة 12 م د علاوة على تأهيل وصيانة الملاعب الرياضية بهدف المحافظة عليها وحمايتها من التدهور.

 

كما سيتم إحداث 3 مسابح جديدة بكل من القصرين وسيدي بوزيد والزهراء والشروع في الدراسات بكل من جندوبة وسليانة وتوزر وقبلي وقابس بتكلفة 16 م د فضلا عن إنجاز 3 مضامير اصطناعية لألعاب القوى ودراسة إحداث 5 مضامير أخرى بكلفة 8.8 م د. مع الشروع في إنارة المركبات الرياضية بكل من باجة والقيروان وقفصة.

 

وعلى مستوى العناية وتأهيل دور الشباب التي تعتبر فضاء رحبا للتنشيط الشبابي وفق التقنيات العصرية وكذلك فضاء هاما لاستقطاب الشباب حتى يجد الظروف الملائمة للانخراط في برامج وأنشطة دور الشباب، ستعمل وزارة الشباب والرياضة على إعادة هيكلة منظومة التنشيط الشبابي وتشريك المجتمع المدني والمنظمات الشبابية في إدارة وتسيير وتنشيط المؤسسات الشبابية.

 

وفي ذات السياق سيقع تجهيز نوادي الشباب الريفي وتعزيز أسطول نوادي الشباب المتنقلة ووحدات تنشيط الأحياء ذات الكثافة السكانية وتعميم دور الشباب على كافة المعتمديات بالإضافة إلى تأهيل وتنمية مراكز سياحة الشباب وإحداث ومواصلة إنجاز 18 دار شباب بكلفة حوالي 10 م د إلى جانب تهيئة وصيانة 55 دار شباب بكلفة 9.1 م د.

 

مهدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.