ساحة محمد علي تندد بقمة “أصدقاء سوريا” ونقابيون يشكون من الحصار والاعتداء الأمني

احتشد عدد كبير من النقابيين من مختلف المشارب السياسية أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بساحة محمد علي وسط العاصمة والأنهج المحاذية له منددين بقمة “أصدقاء سوريا” التي تعقد في وقت لاحق من يوم الجمعة بتونس وسط طوق أمني …



ساحة محمد علي تندد بقمة “أصدقاء سوريا” ونقابيون يشكون من الحصار والاعتداء الأمني

 

احتشد عدد كبير من النقابيين من مختلف المشارب السياسية أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بساحة محمد علي وسط العاصمة والأنهج المحاذية له منددين بقمة "أصدقاء سوريا" التي تعقد في وقت لاحق من يوم الجمعة بتونس وسط طوق أمني كبير يحيط بالساحة.

وقال النقابي عادل الزاوي للمصدر إنه تعرض للاعتداء على يد الشرطة في مشاهد مكررة لما كا يحدث في ظل النظام السابق منتقد في نفس الوقت السماح لمسيرة تستعد للانطلاق نحو مقر التلفزة احتجاجا على الأداء الإعلامي.

وتعارض عدد من الأحزاب إلى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة النقابية العريقة في البلاد، تنظيم المؤتمر بتونس كما انتقدت في وقت سابق طرد السفير السوري من تونس واعتبرت الخطوات الغربية والعربية تمهيدا لشن ضربة عسكرية ضد سوريا وهو ما يعيد برأيهم سيناريو العراق الذي تعرض إلى تدمير ممنهج على يد القوات الغربية بتواطؤ عربي.

ورفع النقابيون والسياسيون الذين ينحدرون من أحزاب يسارية وقومية وعلمانية وغيرها شعارات مناوئة للغرب وقطر التي تقف حسب رأيهم وراء تنظيم المؤتمر بتونس بالتنسيق مع حكومة حمادي الجبالي، وجاء في إحدى الشعارات "شعب تونس شعب حر لا أمريكا لا قطر".

ومن بين الشخصيات العربية المنددة بالقمة يتوقع وصول ابن الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى مطار تونس قرطاج الجمعة.

وتضم الجبهة المعارضة للقمة أيضا خالد الكريشي عن الحركة الشعبية الوحدوية التقدمية ذات النزعات القومية.


ويعقد في تونس مؤتمر أصدقاء سوريا لبحث سبل إيصال مساعدات انسانية وإحياء خطة الجامعة العربية للانتقال السياسي لكن غياب روسيا والصين الداعمتين للرئيس بشار الأسد عن المؤتمر قد يمنع تحقيق ذلك .

ويفتتح المؤتمر ظهر الجمعة في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية بحضور اكثر من ستين دولة ممثلة بوزراء الخارجية العرب ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وتركيا واطياف المعارضة السورية .

 

ويغيب عن المؤتمر كل من روسيا والصين الداعميتين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد .

 

خميس بن بريك ومحرز الزغلامي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.