تونس – انتشار أمني كثيف تحسبا لمسيرة ضد الإعلام والداخلية تنفي منحها ترخيصا

نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية للمصدر منح ترخيص لمسيرة ينتظر أن تحتشد الجمعة باتجاه مقر التلفزة الوطنية.



تونس – انتشار أمني كثيف تحسبا لمسيرة ضد الإعلام والداخلية تنفي منحها ترخيصا

 

نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية للمصدر منح ترخيص لمسيرة ينتظر أن تحتشد الجمعة باتجاه مقر التلفزة الوطنية.

وتواترت أنباء على امتداد الأسبوع عن تحرك مسيرة الجمعة 24 فيفري بعد صلاة الجمعة باتجاه مقر التلفزة الوطنية احتجاجا على الأداء الإعلامي.

ويفترض أن يشارك في المسيرة أنصار حركة النهضة والسلفيين أساسا، وهم يتهمون الجهاز الإعلامي العمومي بعدم الحياد في تغطيته لنشاط الحكومة.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية للمصدر إنه إلى حدود الخميس لم تتلق الوزارة أي طلب بتنظيم مسيرة.

وكانت الداخلية قد أقرت في وقت سابق هذا الأسبوع وجوبا بحصول أي مسيرة على ترخيص مسبق حفاظا على أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

ولكن على الرغم من هذا التنبيه تسيطر حالة من الحذر وسط العاصمة وسط استعدادات واضحة أمام المساجد فضلا عن انتشار مقاطع فيديو على الفايسبوك تدعو للالتحاق بالمسيرة بعد صلاة الجمعة.

وتنشر عناصر أمنية وسط العاصمة تحسبا لأي مناوشات أو إخلال بالأمن العام.

وشهدت مفترقات الطرق القريبة من جامع الفتح بالعاصمة ومحطة الباساج وشارع الحبيب بورقيبة وشارع 9 افريل بالعاصمة  تواجد امني كبير.

كما شهد مقر التلفزة الوطنية منذ الصباح الباكر تعزيزات أمنية كبيرة وحواجز مكثفة إلى جانب صدادات حديدية تحسبا لأي تطور.

وتسيطر حالة من القلق في الشارع التونسي حول الوضع الأمني في البلاد وسط تصاعد نفوذ السلفيين وتورطهم في أحداث عنف متكررة.

وكانت مجموعات من الشباب السلفي قاموا بحرق منطقة الأمن في جندوبة ليل الإربعاء بعد مواجهات مع عناصر الأمن، استعملت فيها الأسلحة البيضاء والهراوات والزجاجات الحارقة.

كما أفاد تقرير بث في شريط الأنباء على القناة الوطنية تعمد المجموعات السلفية إلى استعمال مكبرات الصوت في المساجد لحشد الشباب وإثارة البلبلة في المنطقة.

وتشكو العناصر الأمنية منذ أشهر من افتقادهم إلى الحماية القانونية بعد تعليق العمل بالقانون عدد 4 لعام 1969 ما عرضهم إلى اعتداءات متكررة طالت مقرات عملهم وسكناهم وعائلاتهم.

 

طارق القيزاني

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.