الاتحاد يتهم قوى تتحرك في الظلام لضرب الإعلام والمنظمة الشغيلة

اتهم مسؤول نقابي بالإتحاد العام التونسي للشغل أطرافا وصفها بـ”الغربان الناعقة وتتحرك في الظلام” بضرب مصداقية المنظمة الشغيلة وحرية الإعلام من أجل الالتفاف على الثورة…



الاتحاد يتهم قوى تتحرك في الظلام لضرب الإعلام والمنظمة الشغيلة

 

اتهم مسؤول نقابي بالإتحاد العام التونسي للشغل أطرافا وصفها بـ"الغربان الناعقة وتتحرك في الظلام" بضرب مصداقية المنظمة الشغيلة وحرية الإعلام من أجل الالتفاف على الثورة.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد نظم مساء الخميس بالعاصمة اجتماعا تضامنيا مع الصحافيين لتداول الوضع الإعلامي بالبلاد وما يتعرض له الإعلاميون من تضييقات.

وحضر الاجتماع أكثر من 23 منظمة من مكونات المجتمع المدني للنظر في استراتيجية عمل جديدة في إطار تنسيقية هدفها حرية التعبير في تونس ما بعد الثورة.

و استهل سمير الشفي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة الاجتماع معتبرا إياه مساندة حقيقية للصحافيين خصوصا بعد  الاعتداءات الأخيرة التي طالت عددا منهم نهاية الأسبوع الفارط وأثناء قيامهم بعملهم وواجبهم المهني.

وصرح الشفي إن الاعتداءات المتكررة على الصحافيين تعتبر  "مؤشرات خطيرة وجب على المجتمع المدني والقوى الحية أن تتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها لحماية الإعلام والإعلاميين".

وأكد وقوف الاتحاد العام التونسي للشغل في صف الصحافيين الذين يمثلون الرأي الحر والكلمة الصادقة التي دفع الشعب التونسي ثمنها باهضا من أجلها.

وأشار المسؤول النقابي إلى أن الإتحاد العام التونسي للشغل و الصحافيين يتعرضون إلى هجمة كبيرة تقودها "قوى تتحرك في الظلام قامت برمي الاتحاد بالقمامات والاعتداء على الصحافيين بالضرب".

ووصفهم بـ"الغربان الناعقة التي صارت تشكك في كل الأشخاص والأحداث" مؤكدا ان الإعتداء مدبر لتكميم الأفواه الصادقة حتى يسهل لهم الالتفاف على الثورة.

من جانب آخر أكد سامي الطاهري عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة على أهمية هذا اللقاء لتداول ما يتعرض إليه الإعلاميون من تضييقات وما يتعرض له الاتحاد من تشكيك.

كما شددت نجيبة الحمروني رئيسة النقابة الوطنية للصحافيين على ضرورة أن تتكاتف حميع الأطراف من أجل إستراتيجية عمل مشتركة للدفاع عن حرية الصحافة التي تعتبر الضامن الأساسي لكل الحقوق والحريات العامة والفردية.

ونوهت بمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل واعتبرتها "أحسن رد على كل من يشكك في الاتحاد والإعلاميين".

من جانب آخر أكدت الصحفية منى البوعزيزي التي تعرضت لعملية اعتداء لفظي من قبل الأمن ضرورة  إيقاف مهزلة الاعتداء على الصحفيين ووضع حد وحل جذري.

واعتبرت ان "الإعلام الحر هو الذي يكشف للرأي العام الحقائق بما يساهم في الحد من الفساد".

وتطرق احمد الصديق عضو مجلس الهيئة الوطنية للمحامين إلى موضوع الديمقراطية واعتبر ان استمراريتها مرتبطة بحرية الإعلام وحرية ما ينقل في الأخبار من وقائع.

وأشار إلى خطورة توظيف المنابر  الدينية و المساجد للنقاشات السياسية قائلا "إن المساجد أصبحت تستعمل لتجييش الناس ما يعتبر انتهاكا سافرا للحريات".

 

تغطية: رحمة شارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.