وقفات احتجاجية أمام مقري التأسيسي ووزارة التعليم العالي واعتداء جديد على صحفي

احتشد العديد من المواطنين والطلبة وفعاليات من المجتمع المدني أمام مقري المجلس الوطني التأسيسي ووزارة التعليم العالي بتونس العاصمة لتنظيم وقفات احتجاجية…



وقفات احتجاجية أمام مقري التأسيسي ووزارة التعليم العالي واعتداء جديد على صحفي

 

احتشد العديد من المواطنين والطلبة وفعاليات من المجتمع المدني  أمام مقري المجلس الوطني التأسيسي ووزارة التعليم العالي بتونس العاصمة لتنظيم وقفات احتجاجية.

وتأتي هذه الوقفات أولا على خلفية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة حيث تطالب أطراف جمعياتية وحزبية أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بضرورة احترام حقوق المرأة في الدستور الجديد.

وشارك في الوقفة أمام المجلس التأسيسي "حركة تحالف نساء تونسيات من أجل المساواة والمواطنة" و"حركة التزام ومواطنة" و"شبكة دستورنا".

ومن بين الشعارات المرفوعة "حقوق المرأة في تونس مكسب لا تراجع فيه"، "لا صوت يعلو فوق صوت الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية ومساواة"، "تونسيات لا مساومات على الحريات"، و"المرأة التونسية شوكة في حلق السلفية".

ونددت ممثلة عن حركة "كلنا تونس" في حديثها مع المصدر بالصمت السلبي للحكومة بشأن التعدي على حرمة العلم الوطني ورأت أنه كان يفترض الإسراع في التدخل.

كما دعت من جهة أخرى إلى "التصدي للحملات الشرسة التي كان فيها جسد المرأة محور التجاذبات بين أطراف برهنت على أنها تعيش خارج دائرة الحراك الفكري".

ومن جهتها استنكرت "حركة تحالف تونسيات من أجل المساواة والمواطنة" الدعوات التي تستهدف شخصيات تونسية وتعمل على الخلط بين الدين وكل جوانب الحياة السياسية والاجتماعية".

ومثلت الأحداث الأخيرة التي جدت بكلية منوبة حول إنزال العلم التونسي السبب الرئيسي لتوجه العديد من الطلبة باتجاه وزارة التعليم العالي في نفس اليوم احتجاجا على ما اعتبروه تجاوزات من قبل أطراف سلفية.

وسجلت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة عملية اعتداء جديدة على الصحفيين من قبل قوات الأمن. وقال راديو كلمة على موقع بشبكة الانترنت أن الصحفي نبراس الهذيلي العامل بالإذاعة قد تعرض إلى اعتداء رغم استظهاره ببطاقة عمله الصحفية.

وكان سلفيون قد عمدوا الثلاثاء عند أبواب كلية منوبة للآداب والفنون والإنسانيات إلى إنزال العلم التونسي وتمزيقه ووضع الراية السوداء مكانه وأدى الحادث إلى إشاعة حالة من الفوضى والمواجهات داخل الكلية سبقتها مناوشات بين عميد الكلية ومنقبتان.

كما انتشرت على نطاق واسع بالفايسبوك تعليقات منددة بعملية إنزال الراية الوطنية مع دعوات بتطبيق الفصل 129 من المجلة الجزائية الذي يعاقب التعدي على الراية الوطنية بعقوبة لا تقل عن السجن بمدة سنة.

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.