تأجيل قضية الجزيري إلى 23 مارس وتعقيدات جديدة في الأفق

أعلنت محكمة الاستئناف بسوسة عن تأجيل النظر في قضية اللاعب السابق للنجم الساحلي والمنتخب الوطني زياد الجزيري إلى جلسة 23 مارس 2012 وذلك بطلب من لسان الدفاع المحامي نبيل العكريمي الذي أعلن لمصادر إعلامية أنه يشكك في نتيجة الاختبار الطبي …



تأجيل قضية الجزيري إلى 23 مارس وتعقيدات جديدة في الأفق

 

أعلنت محكمة الاستئناف بسوسة عن تأجيل النظر في قضية اللاعب السابق للنجم الساحلي والمنتخب الوطني زياد الجزيري إلى جلسة 23 مارس 2012 وذلك بطلب من لسان الدفاع المحامي نبيل العكريمي الذي أعلن لمصادر إعلامية أنه يشكك في نتيجة الاختبار الطبي المجرى على منوبه ويطالب بإعادة الاختبار بما أنه حصل في ظروف مشبوهة سابقا واعترته جملة من الشوائب من شأنها أن تفقده جانب الدقة.

واستجابت دائرة الاستئناف بسوسة إلى طلب المحامي وأعلنت عن قرارها استدعاء الطبيب الذي أجرى الاختبار البيولوجي لمزيد التحري وتأجيل محاكمة الجزيري إلى جلسة 23 مارس الجاري.

وكانت المحكمة الابتدائية بسوسة قد قضت سابقا بسجن اللاعب والمسؤول السابق في النجم الساحلي لمدة سنة وتخطئته بمبلغ 1000 دينار بتهمة استهلاك وحيازة مادة مخدرة غير أن النيابة العمومية استأنفت الحكم وطالبت بتشديد العقاب.

وتعود وقائع هذه القضية إلى شهر جويلية 2011 عندما تم إيقاف زياد الجزيري صحبة اللاعبين أسامة السلامي وحاتم الطرابلسي وتم فيما بعد إطلاق سراح الأخيرين بعد أن ظهرت نتيجة التحاليل سلبية لكليهما.

ومثل الجزيري إثر ذلك يوم غرة فيفري 2012 أمام المحكمة الابتدائية التي أعلنت حكما بالسجن لمدة عام وبخطية قدرها 1000 دينار في حقه فيما طالب محاميه بإعادة الاختبار البيولوجي مشككا في نتيجته وهو ما سيزيد القضية تعقيدا في انتظار جلسة الثالث والعشرين من شهر مارس الجاري.

وحظيت قضية زياد الجزيري باهتمام كبير في الشارع الرياضي والأوساط الإعلامية لكونه واحدا من أبرز لاعبي المنتخب الوطني والنجم الساحلي كما ساهم في تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس إفريقيا 2004 عندما سجل أحد هدفي الانتصار على المغرب في الدور النهائي (2ـ1).

وأعلن العديد من أنصار النجم الساحلي وعشاق الجزيري على المواقع الاجتماعية مساندتهم للاعب السابق لفريقهم مطالبين أن يشمله العفو، كما عبرت والدته وشقيقته لوسائل إعلام تونسية أن حالته النفسية متدهورة وأنه هدد بالانتحار في زنزانته بسجن "المسعدين" في ولاية سوسة.

وتحدثت مصادر إعلامية مختلفة أن والدة زياد الجزيري التقت بوزير الرياضة في الحكومة طارق ذياب للتدخل لابنها ومنحه العفو التشريعي العام الذي ستعلنه الحكومة التونسية يوم 20 مارس الجاري بمناسبة احتفال بلادنا بالذكرى 58 لعيد الاستقلال.

ونقلت والدة زياد أن ابنها يؤكد أنه بريء من التهم المنسوبة إليه ويرى أنها مكيدة تم الزج به داخلها على خلفية مصاهرته للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وتجدر الإشارة إلى أن زياد الجزيري تزوج سنة 2007 من ابنة صلاح بن علي شقيق الرئيس الهارب .

ولعب زياد الجزيري (33 عاما) مع النجم الساحلي من سنة 1999 إلى 2003 قبل أن ينتقل إلى نادي "غازينتاب" التركي ثم إلى تروا الفرنسي ليختتم مسيرته الرياضية مع نادي الكويت الكويتي في موسم 2007 ـ 2008.

وحمل قميص المنتخب التونسي في 64 مباراة وسجل 14 هدفا كما توج مع المنتخب بكأس أمم إفريقيا 2004 وشارك في كأس العالم 2006 وكأس القارات للفيفا سنة 2005.

بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.