طالبة بكلية الآداب بمنوبة تروي تفاصيل الاعتداء عليها من قبل سلفيين

روت الطالبة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة أمل عطية للمصدر تفاصيل الاعتداء عليها من قبل سلفيين على إثر المناوشات التي حدثت بين السلفيين والاتحاد العام لطلبة تونس بعد حادثة إنزال العلم الوطني من قبل أحد السلفيين وتعويضه براية سوداء كتب عليها الشهادتان…



طالبة بكلية الآداب بمنوبة تروي تفاصيل الاعتداء عليها من قبل سلفيين

 

روت الطالبة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة أمل عطية للمصدر تفاصيل الاعتداء عليها من قبل سلفيين على إثر المناوشات التي حدثت بين السلفيين والاتحاد العام لطلبة تونس بعد حادثة إنزال العلم الوطني من قبل أحد السلفيين وتعويضه براية سوداء كتب عليها الشهادتان.

 

وقالت مروى التي بدت عليها آثار الاعتداء إنه بعد الاعتداء على العلم وتصدي زميلتها خولة الرشيدى للسلفي ياسين -الذي لم يتم إلى الآن القبض عليه- حدثت مشادات كلامية بين طلبة من اتحاد طلبة تونس والسلفيين داخل الكلية.

 

وأضافت أنه عند خروجها هي ورفاقها من الباب الرئيسي للكلية تفاجؤوا بوجود خمس سيارات كبيرة الحجم في انتظارهم وعلى متنها قرابة 300 عنصر من التيار السلفي قاموا بمهاجمتم مباشرة مستخدمين الأسلحة البيضاء والهراوات.

 

وأوضحت مروى أن العديد من زملائها تعرضوا إلى إصابات متفاوتة جراء هذا الاعتداء الذي أكدت أنه حصل أمام مرأى ومسمع أعوان الأمن الذين لم يتدخلوا لحمايتهم رغم أن عملية الاعتداء حدثت خارج رحاب الكلية وتجاوزت صلاحيات عميد الكلية، وفق قولها.

 

وأوضحت أنه تمّ الاعتداء عليها أمام معهد الصحافة وعلوم الإخبار حيث اختطفها شخصين قاما بالسيطرة عليها وضربها بشراسة على أعضائها التناسلية، مشيرة إلى أن أحد  المعتدين أخرج سكينا من طيات ملابسه ليطعنها، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن طلب منه سلفي ثالث التوقف عن الاعتداء، وفق قولها.

 

وأضافت أن المعتديين قاما برميها إثر ذلك فوق سكة الميترو الخفيف، قائلة إنه "لولا الطاف الله ومساعدة عدد من الاشخاص لما تمكنت من النجاة".

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.