عمال “السياب” بصفاقس يدخلون في اعتصام مفتوح احتجاجا على تصريحات المرزوقي

دخل عمّال وموظفو الشّركة الصّناعية للحامض الفوسفوري والأسمدة الكيميائية بصفاقس “السّياب” منذ صباح الاثنين في اعتصام مفتوح احتجاجا على تصريحات رئيس الجمهورية …



عمال “السياب” بصفاقس يدخلون في اعتصام مفتوح احتجاجا على تصريحات المرزوقي

 

دخل عمّال وموظفو الشّركة الصّناعية للحامض الفوسفوري والأسمدة الكيميائية بصفاقس "السّياب" منذ صباح الاثنين في اعتصام مفتوح احتجاجا على تصريحات رئيس الجمهورية المؤقت محمّد منصف المرزوقي خلال إشرافه على الاجتماع مع مجموعة من رجال الأعمال بمناسبة زيارته لمدينة صفاقس يوم الجمعة الماضي بخصوص إغلاق هذا المعمل.

 

وأنشأ معمل "السّياب" سنة 1952 على السواحل الجنوبية بطريق ﭬابس على بعد أربعة كيلومترات من وسط مدينة صفاقس في منطقة ذات كثافة سكانية عالية جدا يشغل ما يناهز 600 عاملا.

 

وقد طالب المواطنون ومؤسسات المجتمع المدني منذ سنوات عديدة بإغلاقه أو بنقله إلى مكان آخر بسب ما يصدره من تلوث مائي هوائي وخاصة الفوسفوجيبس. 

 

وأمام هذا الضغط  اتخذ الرّئيس المخلوع قرارا في سنة 2008 يقضي بإغلاق المعمل في نهاية سنة 2011  وإحداث  معمل جديد للأسمدة الكيميائية بالمظيلة مجهز بكل الأدوات للحد من الثلوث عوضا عن "السّياب".

 

ومن المنتظر أن تنتهي أشغال إنجاز هذا المعمل في بداية سنة 2014 مثلما أكّد وزير الصّناعة محمّد الأمين الشخّاري في زيارته إلى ولاية صفاقس في بداية هذا الشهر.

 

وكان عمال مصنع "ان ب ك" وهو مصنع مشابه لمصنع "السياب" مارسوا ضغوطات سنة 1988 على الحكومة آنذاك للتراجع عن قرار غلق المعمل وإزالته بتعلات اجتماعية، لكن القرار نفذ بعد 3 سنوات مما مكن من تهيئة السواحل الشمالية لصفاقس على مساحة تقدر بـ 425 هكتار والمعروفة بمشروع تبارورة.

 

أما بخصوص معمل "السياب" فإن هناك عدة أفكار لتهيئة وإقامة منطقة صناعية صديقة للبيئة بعد عمليات الاستصلاح  للقضاء على التلوث الذي تسبب في فصل المدينة عن بحرها.

 

صفاقس- حافظ الشاذلي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.