“الهفوات البروتوكولية” مستمرة مع المرزوقي.. وراشد الغنوشي آخر الضحايا

في حفل ذكرى عيد الاستقلال بالقصر الرئاسي بقرطاج نسي أو تناسى رئيس الدولة التونسية منصف المرزوقي أن يصافح الشيخ راشد الغنوشي حيث قام هذا الأخير بمد يده استعدادا للمصافحة في حين “تجاهل” المرزوقي ذلك أمام عدسات الكاميرا ليطرح هذا التصرف تساؤلا كبيرا إن كان ذلك عن …



“الهفوات البروتوكولية” مستمرة مع المرزوقي.. وراشد الغنوشي آخر الضحايا

 

في حفل ذكرى عيد الاستقلال بالقصر الرئاسي بقرطاج نسي أو تناسى رئيس الدولة التونسية منصف المرزوقي أن يصافح الشيخ راشد الغنوشي حيث قام هذا الأخير بمد يده استعدادا للمصافحة في حين "تجاهل" المرزوقي ذلك أمام عدسات الكاميرا ليطرح هذا التصرف تساؤلا كبيرا  إن كان ذلك عن قصد أو عن حسن نية.

وللمرزوقي قصة غريبة مع المصافحة إذ منذ توليه رئاسة الدولة لا  يجيد هذا الأخير أو بالأحرى لا يتقن البروتوكولات الرئاسية خصوصا عند ملاقاته للرؤساء العرب والأجانب وبالأخص أمام عدسات الكاميرا التي تظهر الوقائع وتفضح ولا تخفي شيئا من هذا القبيل.

ويذكر أن مصافحة أمير قطر للرئيس التونسي المنصف المرزوقي خلال زيارة الأول للبلاد قد سببت استهجانا واسعاً من قبل الشعب التونسي، وذلك بسبب استهزاء حاكم قطر بالرئيس المرزوقي لسوء التصرف عند المصافحة.

وكان حاكم قطر قد قام بزيارة لتونس وكان في استقباله المرزوقي الذي قام بمصافحته لكن أمير قطر قال للصحفيين ضاحكا: "إنتو شايفين كيف راح أعلِم رئيسكم كيف يقف ويصافحٍ".


وأثار هذا الموقف حالة من الغضب حيث انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر ما حدث، على اعتبار انه نوعاً من الإهانة ومس من هيبة الدولة أمام وسائل الإعلام  .

كما تجدر الإشارة إلى الزيارة التي قام بها الرئيس المؤقت إلى الشقيقة الكبرى الجزائر أين اجتمعت العديد من وسائل الإعلام لنقل هذا الحدث التاريخي موجهة أجهزتها المصورة صوب أول لقاء رسمي بين المرزوقي وبوتفليقة ليتعرض هذا الخير إلى موقف محرج حين مد يده مرتين استعدادا للمصافحة في حين المرزوقي كان منشغلا في التأمل إلى الحشد الإعلامي.

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.