الإعلان عن مؤتمر توحيد حركة التجديد وحزب العمل التونسي يوم 02 أفريل المقبل

ستعلن حركة التجديد وحزب العمل التونسي وبعض الشخصيات المستقلّة عن القطب الديمقراطي الحداثي عن تاريخ عقد مؤتمر اندماجهم في تكتل سياسي واحد، يوم الإثنين 02 أفريل 2012…



الإعلان عن مؤتمر توحيد حركة التجديد وحزب العمل التونسي يوم 02 أفريل المقبل

 

ستعلن حركة التجديد وحزب العمل التونسي وبعض الشخصيات المستقلّة عن القطب الديمقراطي الحداثي عن تاريخ عقد مؤتمر اندماجهم في تكتل سياسي واحد، يوم الإثنين 02 أفريل 2012.

 

وهي خطوة توحيدية أولى في انتظار إمكانية اندماجهم مع التكتل السياسي الجديد، الذي سيشكله الحزب الديمقراطي التقدمي وآفاق تونس والحزب الجمهوري وبعض الشخصيات الوطنية.

 

ويقول أحمد إبراهيم رئيس حركة التجديد، الذي أعيد انتخابه لنفس المسؤولية خلال المؤتمر الثالث للحركة المنعقد يوم 12 مارس الحالي، إنّ اندماج الأحزاب "يسعى إلى بروز قوة سياسية موحدة لجعل إمكانية التداول على السلطة ممكنة".

 

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بالأمس أنّ حركة التجديد كانت أوّل من دعا قبل انتخابات التأسيسي لتشكيل ائتلاف سياسي، يتمثل في تحالف بعض قوى اليسار، فيما يعرف بالقطب الديمقراطي الحداثي.

 

وقال إبراهيم إنّ حركة التجديد شرعت مباشرة بعد الانتخابات في مفاوضات مع حزب العمل التونسي وحزب آفاق تونس والحزب الديمقراطي التقدمي والحزب الجمهوري للبحث عن أرضية مشتركة "لبناء كيان سياسي موحد".

 

لكنه عرّج على بعض الإشكاليات التي قال إنها تتعلق بالتمشي في تشكيل الحزب الموحد، مشيرا إلى أنّ الإشكال القائم كان يتعلق بخيار الذوبان في أحد الأحزاب أو بخيار التأسيس لكيان سياسي جديد من خلال ائتلاف حزبي موسع.

 

وتعثرت مفاوضات الاندماج في حزب موحد بين حركة التجديد والحزب الديمقراطي التقدمي، الذي كان متمسكا في بادئ الأمر بانصهار بعض الأحزاب الحداثية والتقدمية فيه.

 

لكن إبراهيم أكد أن الكثير من الإشكاليات تمّ تجاوزها بين الجانبين، مشيرا إلى أن هناك اتفاق بأن يكون هناك مولود سياسي جديد، وأشار إلى أن هناك مسائل تقنية ما زالت عالقة وتتعلق بتوقيت الإعلان عن الاندماج الكبير ومكانه.

 

وقال إبراهيم إنّ الإعلان عن الاندماج مع حزب العمل التونسي وبعض الشخصيات المحسوبة على اليسار ستكون "خطوة توحيدية أولى على أن تلتقي في كيان أوسع".

 

ومن غير المستبعد حسب تصريحاته أن يتمّ في الفترة المقبلة الانضمام للحزب الجديد الذي يسعى الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس والحزب الجمهوري وبعض الشخصيات لإحداثه في مؤتمر سيعقد بمناسبة انعقاد المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي أيام 07 و08 و09 أفريل القادم، والذي كان مبرمجا في بادئ الأمر خلال شهر مارس الحالي.

 

من جهته، قال بوجمعة الرميلي أمين وطني مكلف بالتنسيق العام داخل حركة التجديد إنّ عملية توحيد الأحزاب "ليست سهلة"، مشيرا إلى تعقد المفاوضات حول الأرضية التي سيتأسس عليها الحزب الموحد.

 

وقال "بإمكاننا أن نسرع الخطوات من أجل توحيد الأحزاب ولكن المبادرة قد تفشل في شهر أو شهرين"، مشيرا إلى أنّ العمل "يجب أن يكون بخطى ثابتة".

 

بدوره، قال جنيدي عبد الجواد أمين وطني مكلف بالتنظيم والتعبئة إنّ "هناك أمور تقنية قد تأخذ وقتا" قبل الإعلان عن الانصهار بين الأحزاب التقدمية في حزب موحد.

 

وأضاف بأنّ الانصهار فيما بعد مع المبادرة التي أعلن عنها الوزير السابق الباجي قايد السبسي، الذي يسعى لتكوين جبهة وطنية تجمع كل الأحزاب السياسية والتيارات الوسطية "ليس ضروري أن يكون في حزب واحد وإنما المهم في تجميع القوى المشتركة في عدة مبادئ لبناء جمهورية ديمقراطية ثانية".

 

وكان الباجي قايد السبسي قد أعلن في 26 جانفي الماضي عن مبادرة لتجميع كل القوى السياسية الوسطية في حزب وسطي كبير. وسيقوم السبسي يوم السبت المقبل بالإشراف على لقاء حزبي في مدينة المنستير بين عشرات الأحزاب الدستورية والجمعيات.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.