الولايات المتحدة وتونس تناقشان مناهج جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار

‏ التقى مسؤولون من الولايات المتحدة وتونس يوم 27 مارس في تونس لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز التجارة والاستثمار في ما بينهم ومع سائر الشركاء في منطقة الشرق الأوسط / شمال أفريقيا (مينا).

 
في الاجتماع الذي عقد الأمس لمجلس الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار  (TIFA)  ، ثمنت الحكومات جهود مجموعات العمل الثنائية التي وقع تشكيلها في الخريف الماضي عند استئناف المحادثات حول الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار.

وتركزت المحادثات حول إستراتيجيات تعزيز التجارة والعلاقات الاستثمارية الثنائية، وتعزيز الثقة في قطاع الأعمال وعلى وجه الخصوص تمكين الشركات الصغرى والمتوسطة من إيجاد فرص تجارية جديدة في الولايات المتحدة وتونس والأسواق الإقليمية الأخرى.

وقد أعلن السيد دانيل مولاني مساعد الممثل التجاري الأميركي لأوروبا والشرق الأوسط والذي ترأس الوفد الامريكي المتكون من مكتب الممثل التجاري الأميركي ومسؤولين من وزارة التجارة: "يسرني للغاية أن نختم هذا الاجتماع بالاتفاق حول الخطوات العملية لتحقيق تقدم كبير في العمل الذي التزمنا به في الخريف الماضي"، كما أضاف: "لتونس نية واضحة في أعقاب ثورة 2011 الدخول في مرحلة جديدة من الاسواق الحرة ووضع قاعدة تمنح فرص اقتصادية أوسع. وتريد الولايات المتحدة ان تكون شريكا رئيسيا في مساعدة تونس على تحقيق أهدافها."

وقد ترأس السيد فيصل قويعة، المدير العام لمنطقة الأمريكتين وآسيا في وزارة الخارجية التونسية، الوفد التونسي الذي ضم ممثلين عن العديد من الوزارات المعنية بشؤون التجارة والاستثمار .

ووقعت الولايات المتحدة وتونس الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار  (TIFA) سنة 2002 .   يهدف هذا الاتفاق إلى منح الأطراف قاعدة لمناقشة عدد كبير من القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار .  ويمثل مجلس التجارة والاستثمار فريق عمل توجيهي مشترك للتحاور حول الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار  (TIFA).

وبلغ حجم المبادلات التجارية الثنائية للبضائع ما قيمته 938 مليون دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات الأميركية إلى تونس 586 مليون دولار (ومن أهم الفئات نجد الزيوت والحبوب والفواكه والآلات)، والواردات من تونس حوالي 325 مليون دولار (ومن أهم الفئات نجد زيت الزيتون، والملابس، والآلات الكهربائية) .