المعامل الآليّة بالساحل تتحصّل على تأشيرة هيئة السوق الماليّة

في إطار إدراجها بالسوق البديلة للبورصة، تفتتح المعامل الآليّة بالساحل، المختصة في تصنيع أواني المطبخ المقاومة للصدأ والتجهيزات الصحيّة، عمليّة الإكتتاب في الترفيع في رأسمالها وذلك بعرض 000 600 سهما للإكتتاب العمومي بسعر موحّد بقيمة إسميّة حددّت بـ 10 دنانير للسهم الواحد، أي 60% من مجموع الأسهم المطروحة و 000 400 سهما عن طريق الإستثمار المضمون أي 40% من مجموع الأسهم المطروحة. وسيتم طرح هذه الأسهم بنفس شروط عرض الإكتتاب الموّحد…



المعامل الآليّة بالساحل تتحصّل على تأشيرة هيئة السوق الماليّة  

 

في إطار إدراجها بالسوق البديلة للبورصة، تفتتح المعامل الآليّة بالساحل، المختصة في تصنيع أواني المطبخ المقاومة للصدأ والتجهيزات الصحيّة، عمليّة الإكتتاب في الترفيع في رأسمالها وذلك بعرض 000 600 سهما للإكتتاب العمومي بسعر موحّد بقيمة إسميّة حددّت بـ 10 دنانير للسهم الواحد، أي 60% من مجموع الأسهم المطروحة و 000 400 سهما عن طريق الإستثمار المضمون أي 40% من مجموع الأسهم المطروحة . وسيتم طرح هذه الأسهم بنفس شروط عرض الإكتتاب الموّحد .

ويمثل مجموع كامل الأسهم المطروحة للإدراج بالبورصة   28.89 % ، بعد الترفيع في رأس مال الشركة .

وينطلق الإكتتاب يوم   الإثنين 30 أفريل 2012 ويتواصل إلى غاية يوم الجمعة 11 ماي 2012.

وقد تحصّلت المعامل الآليّة بالساحل على تأشيرة هيئة السوق الماليّة على نشرة عرضها بسعر موّحد والإدراج بالسوق البديلة للبورصة يوم الإثنين 16 أفريل 2012.

وتولّى مكتب الإستشارة والتدقيق والتكوين الدولي، عضو شركة برايس واتر هاوس كوبر الدولية، مهمة التقييم، فيما تضطلع شركة ماك أس أ (MAC SA) ، الوسيط لدى البورصة، بعمليّة الإدراج وبدور المؤسّسة الراعية .

وتعتبر المعامل الآليّة بالساحل والتي أنشأت سنة 1962 ، رائد السوق التونسيّة إذ تملك 60% من حصة السوق للتجهيزات الصحيّة و 40% لأواني المطبخ كما أنّها تتعاون مع أكبر الشركات العالميّة والناشطة في نفس المجال ممّا يسمح لها بإكتساب خبرة هامة .

كما أسهمت عملية خوصصتها سنة 2008 وإقتنائها من قبل مجموعة الوكيل، في إعطائها بعدا جديدا وقدرة كبيرة على التطوّر .

ويهدف الترفيع في رأس مال المعامل الآليّة بالساحل واداراجها بالسوق البديلة بالبورصة إلى دعم أصول الشركة بما يؤهلها لتعزيز موقعها بالسوق التونسيّة والرفع من قدرتها التنافسيّة . 

 

و .بالهادي

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.