بعد نجاح التجربة في العاصمة، “الوطن القبلي يقرأ” اليوم وغدا

بعد نجاح التجربة في العاصمة، “الوطن القبلي يقرأ” اليوم وغدا



بعد نجاح التجربة في العاصمة، “الوطن القبلي يقرأ” اليوم وغدا  

 

يبدو أن العدوى الحميدة للمطالعة قد طالت الوطن القبلي أو على الأقل أهم جهاته، فبعد نجاح تظاهرة "تونس تقرأ" في العاصمة، تجند عدد من النوابلية (نسبة إلى ولاية نابل) للتحسيس بأهمية المطالعة والدعوة عبر "الفايس بوك" إلى الاجتماع في الساحات العمومية قصد التأكيد على أن "الوطن القبلي" يقرأ أيضا.

ففي مدينة نابل مثلا يترك المواطنون عشية اليوم خلافاتهم الفكرية وانتماءاتهم الحزبية وراء ظهورهم، ولا يكون الولاء إلا للكتاب بغض النظر عن لغته ومضمونه وحجمه وشكله… في الثالثة من بعد ظهر اليوم يكون المواطنون نساء ورجالا، شيبا وشبابا وأطفالا على موعد مع الكتاب أمام المركّب الثّقافي نيابوليس.

وفي منزل تميم لعب فرع جمعية "تنمية بلا حدود" دورا مهما في الدعوة إلى الالتقاء في الثالثة من عشية اليوم داخل ساحة الشهداء (وسط المدينة) حيث يختلي كل واحد بكتابه لمدة ساعة فحسب.

أما في مدينة الحمامات فسينتظر أحباء المطالعة على الجمر موعد الاجتماع في الرابعة من عصر الأحد داخل ساحة الشهداء (وسط مدينة) حيث تتوفر لكل واحد فرصة الاختلاء بحبيبه (كتابه أو مجلته أو موسوعته) على أحد الكراسي العمومية في حديقة الساحة.

الفكرة بسيطة والتفاعل معها مشجع وقد تكون تأسيسا لعادة حميدة في الوطن القبلي، لكن من المهم حسب رأينا الاجتهاد أكثر مستقبلا في اختيار الوقت المناسب، فموعد اليوم في نابل مثلا يتزامن أو يكاد مع إياب نهائي كرة السلة الذي يجمع في نابل الملعب المحلي بالنجم الرياضي الساحلي، وكلنا يعلم مكانة كرة السلة في قلوب النوابلية وحتى في عقولهم.

 

 

آدم القروي

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.