عودة التوتر والاشتباكات أمام التلفزة والنيابة العمومية لم تحسم أمرها بعد

عاد التوتر بقوة صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر التلفزة التونسية بعدما اندلعت مواجهات بين المعتصمين وأعوان التلفزة التونسية، فيا تسعى قوات الأمن إلى فض الاشتباكات…



عودة التوتر والاشتباكات أمام التلفزة والنيابة العمومية لم تحسم أمرها بعد

 

عاد التوتر بقوة صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر التلفزة التونسية بعدما اندلعت مواجهات بين المعتصمين وأعوان التلفزة التونسية، فيا تسعى قوات الأمن إلى فض الاشتباكات.

 

وانقطع السير بكامل الطريق المحاذية للتلفزة التونسية بعدما منعت الشرطة مرور السايرات خوفا من وقوع بعض الاعتداءات، مما تسب في اكتظاظ مروري كبير في جانبي الطريق.

 

وذكرت مبعوثة المصدر نقلا عن أحد أعوان التلفزة التونسية أن أحد السائقين بالتلفزة تعرض إلى الاعتداء بالضرب من قبل أحد المعتصمين بهراوة مما استوجب نقله بسيارة إسعاف.

 

في الأثناء لم تقرر بعد النيابة العمومية منع الاعتصام الذي تشنه منذ أشهر مجموعات محسوبة على التيار الإسلامي، فيما يرى البعض أنه مدعوم من حركة النهضة التي أطلق بعض قياداتها تصريحات تطالب بخوصصة الإعلام، منتقدين بالخصوص نشرة الأنباء الرئيسية بالتلفزة التونسية بالتحامل على الحكومة وتطبيق أجندا سياسية ضيقة.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد طروش أكد بالأمس أن وزارة الداخلية بصدد الاتصال بالنيابة العمومية لوقف الاعتصام بعدما ظهر التوتر والعنف أمام مقر التلفزة.

 

وكانت النيابة العمومية رفضت في السابق مطالب بمنع الاعتصام من أمام التلفزة، بدعوى أن الاعتصام سلمي ولا يؤثر على الأمن العام.

 

لكن أعوان التلفزة اشتكوا كثيرا من تعرضهم إلى الهرسلة والشتم والثلب أمام أنظار الجيش والشرطة، مستنكرين تغاضي النيابة العمومية عن هذه الممارسات.

 

وهدد أعوان التلفوة التونسية والصحفيون والعاملون بقطاع الإعلام بشن إضراب يوم 03 ماي المقبل، والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحافة، في حال عدم تحمل السلطات المعنية مسؤولياتها تجاه ما يحدث من اعتداءات على العاملين بالتلفزة التونسية.

 

خ ب ب+ م ت

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.