الطائفة اليهودية التونسية ترد على تصريحات نائبة نهضاوية بالتأسيسي

على إثر التصريحات التي صدرت عن إحدى النائبات بالمجلس التأسيسي و المنتمية لحزب حركة النهضة, حول بيع الأراضي بجربة لليهود والتي وصفت فيه “ما يحصل بجربة بتكرار لنفس مأساة فلسطين سابقا” , صدر هذا البيان عن الطائفة اليهودية بتونس و هذا نصه :

ـ حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة

ـ مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي

تحية وطنية وبعد،

فوجئنا مرة أخرى بتصريحات معادية لليهود التونسيون وهذه المرة تصدر هذه التصريحات عن نائبة بالمجلس الوطني التأسيسي التي أطلقت اتهامات دون وازع لتقول ان جربه التي مثلت بابنائها قلعة للتسامح والعيش المشترك بين التونسيين

منذ الآلاف السنين تشهد اليوم عملية بيع للاراضي وتربطها بقضية فلسطين ومحاولة اتهام اليهود التوانسه بانهم يكررون ما قامت به الحركة الصهيونية في فلسطين في محاولة اسقاط غبية على الواقع التونسي،واتهام خطير لليهود بمحاولة تكرار الماساة الفلسطينية في تونس .

ونخشى أن يكون الهدف من العملية التي تقودها عن سوء نية بعض الأطراف هي ضرب المثال التاريخي للتعايش اليهودي الإسلامي في جربة .

ومعاقبة أهالي المنطقة على تعايشهم وسعيهم لإنجاح موسم الغريبة وضرب اهم مقوم اقتصادي للمنطقة وهو السياحه ..

ونلتمس منكم النظر في إمكانية فتح تحقيق لكشف الحقيقة للرأي العام الوطني درأ لأية شبهة تضر باليهود وتجنبهم الشك وتبعد عنهم ظاهرة الكراهية التي تنامت وللأسف بعد الثورة .

أيها السادة نرجوا أن تأخذوا مطلبنا بجدية حتى لا تكون هذه السنة سابقة في تاريخ تونس بالغاء احتفال له رمزيته وقدسيته وينتظره مئات اليهود في جميع أصقاع العالم خاصة وقد أعددنا له ليكون هذه السنة نموذجيا و يبرز وجه تونس الإعتدال والإنفتاح والوسطية .