“الستاغ” تحتفل بنصف قرن عن إحداثها تحت شعار “أضواء على الذاكرة”

تحت شعار أضواء على الذاكرة” احتفلت الشركة التونسية لكهرباء والغاز بالذكرى الخمسين لانبعاثها بحضور العديد من الرؤساء المديرين العامين السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة هذه المؤسسة الوطني وفي مقدمة المدعويين السيد أحمد بن صالح الوزير …



“الستاغ” تحتفل بنصف قرن عن إحداثها تحت شعار “أضواء على الذاكرة”

 

تحت شعار أضواء على الذاكرة" احتفلت الشركة التونسية لكهرباء والغاز بالذكرى الخمسين لانبعاثها بحضور العديد من الرؤساء المديرين العامين السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة هذه المؤسسة الوطني وفي مقدمة المدعويين السيد أحمد بن صالح الوزير السابق الذي واكب عملية تأميم قطاع الكهرباء وبعث الشركة التونسية للكهرباء والغاز في افريل 1962

 

ونوّه وزير الصناعة بعد ظهر الخميس لدى إشرافه على هذا الحدث بالمقر الاجتماعي للشركة بالدور المحوري الذي قامت به الشركة التونسية للكهرباء والغاز خلال الخمسين سنة المنقضية و انتهزا مجددا هذه الفرصة  لكي اشكر أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز على دعمهم  لثورة 14 جانفي وتامين سير العمل بكل أنحاء البلاد.

وتبلغ اليوم نسبة التنوير 99.5 بالمائة مقارنة بنسبة 21 بالمائة سنة 1962 في الوسط الحضري  6 بالمائة في المناطق الريفية. كما تطور إنتاج الطاقة الكهربائية إلى  11902  جيغاوات ساعة في سنة 2011 في حين أنه لم يتجاوز 290 جيغاوات ساعة  في سنة 1962.

وبلغ  عدد الحرفاء المزودين بالغاز الطبيعي خلال سنة 2011 حوالي 600 ألف حريف مقابل  22 ألف حريف في  سنة 1962.

ولاحظ الوزير أنه رغم الظروف الصعبة التي عرفتها البلاد خلال سنة 2011 فإنّ الستاغ تمكنت من ربط 52552 حريف منزلي جديد بشبكة الغاز الطبيعي و 63 صناعيا وتم أيضا مد ما يقارب 854 كلم من قنوات الغاز الطبيعي.

وأعلن الوزير بالمناسبة عن برمجة أشغال مشاريع مد قنوات الغاز الطبيعي في ولايات سليانة وباجة وجندوبة والكاف انطلاقا من سنة 2013 وإلى حدود سنة 2016  وذلك انطلاقا من القصرين أين تمر إحدى القنوات الرئيسية للغاز الطبيعي، معتبرا ذلك كسبا كبير لمواطنينا بالشمال الغربي الذي مازال يقاسي من إشكالية التزود بالمواد البترولية لاسيما مع حلول كل فصل شتاء.

 

ولمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة المتوقعة لصائفة 2013 تعتزم الشركة خلال شهر جوان من نفس السنة تشغيل دورة مزدوجة جديدة بسوسة بقدرة إنتاجية تناهز424 ميغاوات وتكلفة جملية تقدر بقيمة 560 مليون دينار.

و في نفس الإطار و قصد مواجهة ذروة الطلب المتوقع بلوغها سنوات 2014 و2015 من المنتظر تشغيل محطتي إنتاج (دورة مزدوجة) بطاقة إنتاج أحادية تتراوح بين 400 و500 ميغاوات لكل محطة.

 

وأكد الوزير على أن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز في علاقة مباشرة مع مطالب المواطن و مطالب الجهات و تطلعات الحريف وارتفاع أسعار الطاقة و المشاغل اليومية للمؤسسات الاقتصادية و هي ملفات شائكة تقتضي تحمل هذه المسؤولية بكل طواعية  بالإنصات و المتابعة و الانجاز .

 

وبيّن "ر.م.ع" الستاغ رضا بن مصباح أن هذا الاحتفال بالخمسينية لن يشكل محطة احتفالية إنما أردناها و نريدها  محطة للوقوف على إنجازات الشركة و مكاسبها و تقييم مسيرتها حتى تزداد صمودا وقوة أمام التحديات والعقبات التي يفرضها الوضع الطاقي محليا وعالميا. نقف لنعتبر مما سبق فنستشرف المستقبل في كنف روح المسؤولية والعطاء.

 

مهدي الزغلامي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.