تونس- تكرر الاعتداءات على مقامات الأولياء الصالحين دون أيّ تحرّك أمني

تعدّدت الاعتداءات ضدّ أضرحة ومقامات الأولياء الصالحين التي بدأت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى في بعض المناطق النائية، من دون أن تتمكن السلطات من القبض على المجرمين أو على الأقل أن تحدد هويتهم أو انتماءاتهم…



تونس- تكرر الاعتداءات على مقامات الأولياء الصالحين دون أيّ تحرّك أمني

 

تعدّدت الاعتداءات ضدّ أضرحة ومقامات الأولياء الصالحين التي بدأت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى في بعض المناطق النائية، من دون أن تتمكن السلطات من القبض على المجرمين أو على الأقل أن تحدد هويتهم أو انتماءاتهم.

 

وبينما لم يصدر أيّ موقف عن وزارة الداخلية، اكتفت وزارة الثقافة التي تشرف على حماية الموروث الثقافي للبلاد بالتنديد بهذه الانتهاكات الهمجية ضدّ الأضرحة والمزارات.

 

وفي ظلّ ما ينعم به مرتكبي هذه الفضاعات من حرية بدأت المخاوف تتزايد باحتمال توسع رقعة الاعتداءات لتشمل أضرحة أخرى التي تنتشر في البلاد وتجتذب الزوار الذين يأتون إليها للتضرع بالدعاء والتصدق بالمال والقرابين وكثيرا ما تقام بها الولائم والزرد.

 

ويوجه البعض أصابع الاتهام إلى عناصر تنتمي إلى السلفية باعتبارها ترى في زيارة أضرحة الأولياء الصالحين شرك بالله، إلا أنّ السلطات الأمنية لم تحدد هوية المذنبين ونسبت الاعتداءات إلى عناصر مجهولة ووعدت بفتح تحقيق للتقصي في الأحداث.

 

ومؤخرا تمّ هدم الجزء العلوي لقبة الولي الصالح سيدي المحارب الكائن بمنطقة الفلاز النائية المطلة على شاطئ البحر بولاية المنستير.

 

وتأتي هذه الحادثة لتنضاف إلى اعتداءات سابقة على مقامي وليين صالحين بملولش من خلال النبش على رفات الولي ظل مقترفوه مجهولي الهوية، وبمطماطة بعد هدم قبة زاوية سيدي يعقوب بمنطقة بني زلطن من معتمدية مطماطة الجديدة بولاية قابس. كما تأتي بعد هدم ضريح الولي الصالح سيدي عسيلة في بادرو مطلع شهر أفريل الماضي.

 

كما شهدت من قبل عدة مناطق بولاية صفاقس مثل الصخيرة والغريبة والمحرس اعتداءات على مقامات بعض الأولياء الصالحين من خلال نبشها.

 

المصدر

تعليق واحد

  1. 3ib 3llihom wallah

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.