في الذكرى 64 للنكبة- السفير الفلسطيني سلمان الهرفي للمصدر: نأمل بأن تكون آخر ذكرى

يحي الفلسطينيون في مختلف أنحاء العالم الثلاثاء فعاليات الذكرى السنوية الرابعة والستين للنكبة التي تصادف الخامس عشر من الشهر الجاري وسط مخاوف من اعتداءات إسرائيلية ودعوات بالتمسك بحق العودة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات والدعوة لعدم العودة للمفاوضات مع إسرائيل…



في الذكرى 64 للنكبة- السفير الفلسطيني سلمان الهرفي للمصدر: نأمل بأن تكون آخر ذكرى

 

يحي الفلسطينيون في مختلف أنحاء العالم الثلاثاء فعاليات الذكرى السنوية الرابعة والستين للنكبة التي تصادف الخامس عشر من الشهر الجاري وسط مخاوف من اعتداءات إسرائيلية ودعوات بالتمسك بحق العودة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات والدعوة لعدم العودة للمفاوضات مع إسرائيل.

وعلم المصدر أن السفير الفلسطيني بتونس "سلمان الهرفي" يحي فعاليات ذكرى النكبة الفلسطينية بين الفلسطينيين فاتصل المصدر بالسفير لمعرفة الأجواء التي يعيشها الشعب الفلسطيني في يوم النكبة خصوصا انه لا يزال يعاني التشرد والتهجير  الذي طال 31% من الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.

هذا وقد أكد السفير الفلسطيني بتونس "سلمان الهرفي" للمصدر ان العديد من المدن والقرى داخل الخط الأخضر شهدت اليوم إضرابا شاملا فيما انطلقت في الأراضي الفلسطينية مهرجانات لإحياء الذكرى قائلا "تدفق المتظاهرون إلى الشوارع في العديد من المدن والبلدات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل".

 

وقال السفير " أن اليوم الشعب الفلسطيني يتذكر بكل أسى وألم احتلال إسرائيل أراضي فلسطينية عام 1948، وطردها للسكان الفلسطينيين قسرا واستيلائها على ممتلكاتهم بعد ارتكاب مجازر مروعة راح ضحيتها عشرات الآلاف…"

 

وأضاف السفير "إن الأجواء التي عشتها مع الشعب الفلسطيني أجواء محزنة للغاية في ظل ما حصل من فقدان للأراضي والشهداء… ولكننا نأمل في المستقبل أن يتحقق للشعب الفلسطيني أهدافه وطموحاته بالحرية والاستقلال كبقية الشعوب في العالم  بأسره لترتفع الراية الفلسطينية خفاقة بين الأمم ولتكون لها عضوية كاملة في الأمم المتحدة".

و شدد الهرفي على أهمية دور تونس الدائم في دعمها و مساندتها للقضية الفلسطينية قائلا" لا شك أن تونس تلعب دورا أساسيا في الدعم العربي للقضية الفلسطينية باعتبار أن فلسطين تكمن في قلب كل مواطن تونسي و أن القضية الفلسطينية هي قضية كل فرد من الشعب التونسي وهذا ليس مستغربا في أن تلعب تونس دورا في المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي إلى جانب قضايا أخرى…"

وعبر الهرفي عن أمله في أن تكون سنة 2012 أخر سنة لإحياء ذكرى النكبة وان يعود الشعب الفلسطيني إلى وطنه و أن يعود اللاجئين إلى ممتلكاتهم وديارهم وتصبح فلسطين دولة مستقلة حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.

ووجه السفير كلمة للجالية الفلسطينية بتونس قائلا " أن الفلسطينيين الموجودين في تونس هم جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وهم في هذه المناسبة الأليمة يشاركون شعبهم في الوطن وفي الأراضي المحتلة كذلك هم يشاركونهم الأمل في الحرية والاستقلال لتحقيق أهداف شعبهم.

حاورته رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.