المؤتمر القومي العربي يعقد مؤتمره الـ23 في مدينة الحمامات الثلاثاء المقبل

تستضيف مدينة الحمامات يوم الثلاثاء المقبل أعمال الدورة 23 للمؤتمر القومي العربي وسط تباين واضح في المواقف إزاء تطورات الربيع العربي…



المؤتمر القومي العربي يعقد مؤتمره الـ23 في مدينة الحمامات الثلاثاء المقبل

 

تستضيف مدينة الحمامات يوم الثلاثاء المقبل أعمال الدورة 23 للمؤتمر القومي العربي وسط تباين واضح في المواقف إزاء تطورات الربيع العربي.

 

وقال المؤتمر القومي العربي، في بيان حمل توقيع أمينه العام عبد القادر غوقة، إن أعمال هذه الدورة الجديدة ستتواصل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 200 شخصية سياسية وثقافية ونقابية واجتماعية من 19 دولة عربية.

 

وأوضح أن الدول العربية هي مصر والأردن  البحرين والجزائر والسعودية والسودان والعراق والإمارات واليمن وقطر والكويت والمغرب وسوريا وفلسطين ولبنان وليبيا وموريتانيا وعمان وتونس بالإضافة إلى مهاجرين عرب.

 

وسيبحث المشاركون في هذه الدورة الجديدة عدة قضايا منها، "سبل استنهاض التيار القومي العربي"، و"تطورات المشروع النهضوي العربي خلال عام" حيث يتم التوقف أمام عناصره وهي الوحدة العربية والديمقراطية و الإستقلال الوطني والقومي و التنمية المستقلة و العدالة الاجتماعية و التجدد الحضاري.

 

كما سيتم خلال هذا الدورة مناقشة أوضاع المؤتمر القومي العربي التنظيمية والمالية بما فيها انتخاب أمين عام جديد للمؤتمر والأمانة العامة بعد انتهاء مدة ولاية الأمين العام الحالي عبد القادر غوقة.

 

ويأتي الإعلان عن هذه الدورة الجديدة للمؤتمر القومي العربي الذي تأسس في العام 1990، فيما يسود جدل بين القوى القومية حول توقيت ومكان عقد هذه الدورة، حيث أعربت بعض القوى عن رفضها،بل مقاطعتها لهذا المؤتمر، فيما رحب به البعض الآخر.

 

ويبرر الرافضون لعقد هذه الدورة الجديدة بتونس بموقف الرئيس التونسي منصف المرزوقي من القضايا القومية العربية، وبهيمنة حركة النهضة على الوضع السياسي في البلاد، و"انحيازها الواضح والمكشوف لمشاريع بعض القوى الرجعية العربية، وخاصة منها قطر".

 

وبدأ هذا الجدل عندما أعلنت 13 شخصية قومية عربية أردنية عن رفضها المشاركة في الدورة 23 للمؤتمر بتونس بسبب مواقف الرئيس التونسي المؤقت الذي وصف بـ"الأرعن".

 

وأشارت تلك الشخصيات في بيان وزعته منتصف الشهر الجاري إلى أن موقفهم "يأتي احتجاجا على الذين يتولون السلطة في تونس بعد اختلاس ثورة شعبها وتسليم رئاسة الجمهورية فيها لرجل أرعن فتح أبواب تونس لمن أسماهم أصدقاء سوريا".

 

يشار إلى أن خلافات عديدة تعصف بهذا المؤتمر،وقد تعمقت أكثر فأكثر على خلفية الموقف من الربيع العربي،حيث برزت مواقف تقول إن عقد المؤتمر في تونس في هذا التوقيت سيكون له تأثير سلبي ليس على المؤتمر فقط، بل على مجمل التيار القومي فضلا عن النتائج التي لن يكون أقلها تفجر المؤتمر وهو يعاني عزلة واضحة بسبب عدم الحسم في مواقفه من الربيع العربي.

 

يو بي أي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.