حزب التحرير: لن ننتظر التأشيرة من أحد ولن نقبل إلا بنظام اسلامي

حمل رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير المسؤولية إلى كل من يشرع داخل المجلس التأسيسي دستور غير دستور إسلامي قائلا “احمل المسؤولية إلى كل عضو من أعضاء المجلس التأسيسي أمام الله في …



حزب التحرير: لن ننتظر التأشيرة من أحد ولن نقبل إلا بنظام اسلامي

 

حمل رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير المسؤولية إلى كل من يشرع داخل المجلس التأسيسي دستور غير دستور إسلامي قائلا "احمل المسؤولية إلى كل عضو من أعضاء المجلس التأسيسي أمام الله  في تشريع دستور غير إسلامي لان موضوع التشريع الإسلامي هو مصير للأمة وأمر لا يستهان به "في ندوة صحفية عقدت الاثنين بالعاصمة.

وأضاف أن لحزب التحرير قاعدة شعبية عريضة وانه ينشط بطبيعته منذ السبعينات ولا ينتظر من الوزارة الأولى تأشيرة رسمية قائلا "لقد قدمنا يوم الاثنين 14 ماي ملفا إداريا إلى الجهات المختصة من باب التصريح والإعلام والإعلان عن مقره وأجهزته ومن يمثله".

وتطرق بالحاج اثر الندوة الصحفية  إلى أن الراية السوداء هي  راية عظيمة ورمز لحزب التحرير قائلا " ان هذه الراية هي عبارة عن المنارة التي رافقت الفتوحات الإسلامية مشيرا أن العلم التونسي يجسد الحدود الاستعمارية لاتفاقية سايسبيكو" .

وأضاف أن العلم تونسي يرمز للإسلام من خلال النجمة والهلال مثل ما ترمز له الراية السوداء والتي دخل بها عقبة ابن نافع إلى تونس والتي تدعو إلى وحدة الأمة الإسلامية.

وأشار بالحاج إلى فترة الباجي قايد السبسي حين قدم مطلب للحصول على ترخيص قانوني لكنه رفض قائلا "قدمنا في فترة الباجي قايد السبسي المعيبة والتي تمثل عار على الثورة باعتبار ما أظهرته من نتائج كارثية  مطلب للحصول على رخصة قانونية لكن هذا الأخير صرح قائلا "انا الذي رفضت مطلب حزب التحرير"  لتصبح المسالة سياسية وليست إدارية".

وأشار أن للحزب دستور يتضمن 191 مادة مستنبطة من الإسلام باجتهاد صحيح مرفق معه مشروع دستور دولة خلافة إلى جانب الشعار يتمثل في كرة الأرضية مثبتة عليها راية سوداء مكتوب عليها لا اله إلا الله محمدا رسول الله.

وأكد بالحاج أن حزب التحرير لا يقر النظام الوضعي بل فقط نظام الإسلام الذي تطبقه الخلافة الراشدة أي لا يقر نظام او أي قانون الا اذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية والسياسية عند حزب التحرير أحكام شرعية ترعى بها شؤون الناس والمجتمع مستندة إلى أدلتها المنطبقة على قضاياه.

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.