في سبر آراء: المرزوقي “الأكثر ثقة”.. حمة الهمامي قبل الشيخ راشد.. وتراجع الرضا عن الحكومة

واصل الرئيس منصف المرزوقي للشهر السادس على التوالي تصدر الطليعة في قائمة الشخصيات السياسية التي تحظى بثقة التونسيين وذلك خلال عملية سبر الآراء السادسة التي أنجزها المجمع العالمي للدراسات 3C etudes…



في سبر آراء: المرزوقي “الأكثر ثقة”.. حمة الهمامي قبل الشيخ راشد.. وتراجع الرضا عن الحكومة

 

واصل الرئيس منصف المرزوقي للشهر السادس على التوالي تصدر الطليعة في قائمة الشخصيات السياسية التي تحظى بثقة التونسيين وذلك خلال عملية سبر الآراء السادسة التي أنجزها المجمع العالمي للدراسات 3C etudes .

 

وينشر المجمع المذكور استطلاعات شهرية تسعى لتحديد المقياس السياسي الشهري.  وقد انطلقت العملية في شهر جانفي 2012، ويقول مسؤولو المجمع إن وسائل عملهم "علمية ودقيقة".

وحاز المرزوقي على ثقة 66 بالمائة من المستجوبين البالغ عددهم 1711 شخصا أعمارهم فوق 18 عاما ويمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية والجهات والمهن وبطريقة علمية.

 

ورغم تراجع هذه الثقة بـ 7 نقاط مقارنة مع الشهر الماضي، إلا أن المرزوقي واصل البقاء في الطليعة متقدما على الوزير الأول حمادي الجبالي (المرتبة الثانية) ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر (المرتبة الثالثة).

 

وحلّ في المراتب الموالية على التوالي كل من الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي وعلي العريض ثمّ مية الجريبي وحمة الهمامي ونجيب الشابي وأحمد ابراهيم.

 

أما بالنسبة لمدى رضاء التونسيين عن أداء الحكومة وعن طريقة تسيير البلاد فانه يواصل التراجع منذ فيفري الماضي فيما زادت نسبة غير الراضين عن أدائها وعن طريقة تسييرها.

 

وفيما يتعلق بالوضع الأمني بالبلاد، تراجعت نسبة الراضين عنه مقارنة بالشهر الماضي إلى 35 بالمائة فقط فيما عبر 64 بالمائة عن عدم رضاهم.

 

كما سجل مقياس هذا الشهر ضعفا ملحوظا في مدى رضاء التونسيين عن أداء المعارضة وهي أعلى نسبة منذ بداية العمل بهذا الاستبيان.

 

وحول الإعلام، قالت نتائج الاستبيان أنه تحسن وان نسبة الراضين عنه ارتفعت لتبلغ 61 بالمائة، وهي اعلى نسبة مسجلة منذ بداية العمل بهذا الاستبيان مطلع العام الجاري.

 

وسُئل المستجوبين عن نوايا تصويتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، فأجاب 41 بالمائة منهم أنهم لا يعرفون لمن سيصوتون، بينما أجاب 13 بالمائة أنهم سيصوتون للمرزوقي و 8 بالمائة للباجي قائد السبسي و5 بالمائة لحمادي الجبالي و4 بالمائة لبن جعفر.

 

أما المفاجأة بالنسبة لنوايا التصويت في الانتخابات القادمة فجاءت بالنسبة لهذا الاستبيان السادس من حمة الهمامي الذي احتل المرتبة الموالية بـ 2 فاصل 1 بالمائة وتقدم على راشد الغنوشي، الذي حاز على 1 فاصل 9 بالمائة.

 

وتمت لأول مرة إضافة سؤال في هذا الاستبيان حول المقارنة بين فترة حكم بن علي والفترة الحالية فأجاب 47 بالمائة من المستجوبين أن الوضع الآن أفضل مما كان عليه في عهد بن علي، و28 بالمائة يرون أن فترة تولي بن علي الحكم كانت أفضل و20 بالمائة يرون أن الوضع لم يتحسن لكنه في المقابل لم يتدهور أي بقي عاديا.

 

وبالنسبة لمن يرون أن الوضع في عهد بن علي أفضل ( 28 بالمائة من المستجوبين ) تبين لمكتب الدراسات أن ذلك ليس لخلفيات سياسية بل أن خلفيات كل منهم كانت شخصية وقد تكون قائمة على اعتبارات مادية واجتماعية.

 

فلدى سؤال هؤلاء عن نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، كان من المنتظر أن يذكروا اسم شخصية سياسية لها علاقة ببن علي أو بنظامه أو بشخصية تجمعية لكن العكس هو الذي حصل حيث أن 36 بالمائة منهم لا يعرفون لمن سيصوتون، بينما اختلطت نوايا التصويت عند البقية بين قائد السبسي وكمال مرجان وحمادي الجبالي وحمة الهمامي  وراشد الغنوشي.

 

وليد بالهادي 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.