اشتباكات مسلحة بين الجيش التونسي وعناصر مسلّحة في تطاوين

اختلفت الروايات بشأن ما حدث بالأمس في ولاية تطاوين التي قيل إنها شهدت مواجهات مسلحة بين قوات الجيش الوطني وعناصر مسلحة مجهولة الهوية…



اشتباكات مسلحة بين الجيش التونسي وعناصر مسلّحة في تطاوين  

 

اختلفت الروايات بشأن ما حدث بالأمس في ولاية تطاوين التي قيل إنها شهدت مواجهات مسلحة بين قوات الجيش الوطني وعناصر مسلحة مجهولة الهوية.

 

ونقلت إذاعة تطاوين عن مصادر خاصّة أن اشتباكات جدت مساء الأربعاء بين مروحية تابعة للجيش التونسي ومجموعة مسلحة في منطقة صحراوية قريبة من برج الخضراء في ولاية تطاوين.

 

وقالت إن المروحية العسكرية تعرضت إلى قصف مدفعي من سيارة مجهزة بقاذفة مضادة للطائرات لما كانت في مهمة مراقبة روتينية في هذه المنطقة المعروفة باسم "العين السخونة".

 

وردت بدورها المروحية بقصف الجهة التي تمّ إطلاق النار منها مما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات كانت على ما يبدو معبأة بالأسلحة. وقالت المصادر ذاتها إن الجيش التونسي طوق المكان في انتظار القيام بعملية تمشيط اليوم الخميس.

 

من جهتها نقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن صحيفة "الشروق" أن الطيران التونسي قصف ليلة أمس معسكرا لجهة مسلحة مجهولة الهوية لا يستبعد انتماء عناصرها لتنظيم"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في ولاية تطاوين.

 

وقالت صحيفة "الشروق" إن القصف الجوي استهدف عددا من الخيم في منطقة تيارت في تطاوين، كان المسلحون يستخدمونها كقاعدة للتدريب.

 

وأضافت الصحيفة إن سلاح الجوّ تمكن من تدمير هذا المعسكر إلى جانب تدمير سيارة رباعية الدفع والسيطرة على خمس سيارات أخرى.

 

وكان شاهد قال ليونايتد برس انترناشونال أن إشتباكات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش التونسي ، وعناصر مسلحة مجهولة الهوية كانت تتحرك في الصحراء التونسية على متن سيارات رباعية الدفع.

 

واستخدم المسلحون أسلحة متوسطة ومضادات للطيران في مواجهتهم لوحدات الجيش التونسي التي استخدمت الطائرات الحربية للحيلولة دون هروبهم نحو الصحراء الجزائرية المحاذية للحدود التونسية.

 

وهذه المرة الثالثة التي يشتبك فيها الجيش التونسي مع عناصر مسلحة يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في عمق الصحراء التونسية المحاذية للحدود الجزائرية.

 

وكانت مواجهات عنيفة دارت في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي بين الجيش التونسي وعناصر مسلحة قيل إنها تنتمي إلى تنظيم "القاعدة" في ولاية قبلي.

 

المصدر

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.