الحمامات تستعيد بريقها واجراءات امنية مشددة لانجاح الموسم السياحي

بعد موسم سياحي متواضع العام الماضى (2011) استرجعت مدينة الحمامات بريقها خلال هذه الصائفة كوجهة سياحية مفضلة في تونس اذ شهدت منذ بداية شهر جويلية توافدا هاما للسياح سواء من تونس او من الخارج…



الحمامات تستعيد بريقها واجراءات امنية مشددة لانجاح الموسم السياحي

 

بعد موسم سياحي متواضع العام الماضى (2011) استرجعت مدينة الحمامات بريقها خلال هذه الصائفة كوجهة سياحية مفضلة في تونس  اذ  شهدت منذ  بداية شهر جويلية توافدا هاما للسياح سواء من تونس او من الخارج .

وقد اكتضت الساحات والفضاءات الترفيهية  التجارية والسياحية في المدينة وكانت الشواطئ سواء في الحمامات الشمالية او الجنوبية ملاذا للمصطافين فى  فترات مختلفة  والذين توزعوا بين الفنادق ومنازل الكراء .     

 

كما يلاحظ  تواجدا امنيا مكثفا خاصة في الطرقات ومداخل المدينة  وبالشواطىء  وهو  ما خلف ارتياحا لدى السياح فقد  عبرت عائلات تونسية للمصدر عن رضاها بمستوى الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها في المدينة السياحية .

 

كما أكدوا أن الخدمات السياحية كانت ذات مستوى جيد خاصة في المناطق السياحية الراقية بياسمين الحمامات والمرفا  الذى يحتوى على العديد من المقاهى العصرية ويتسع  ل700 قارب ويخت من بينهم قوارب القرصان الذين يتم استخدامهم لتنظيم سفرات ترفيهية للسياح .

 

من جهة  اخرى أعرب عدد من أصحاب المحلات التجارية عن رضاهم عن هذا الموسم السياحي معتبرين انه كان ناجحا بالرغم من قصر مدة الصيف هذه السنة بالنسبة للتونسيين والسياح العرب باعتبار قرب شهر رمضان  المعظم .

 

ويمثل التونسيون نسبة هامة من بين المتوافدين على الحمامات خلال هذه الصائفة بالاضافة الى تواجد السياح الجزائرييين الذين قاطعوا الحمامات الموسم الماضى والذين مارسوا حياة جديدة كلها متعة وفرح تجمع بين الطابع الرفاهي والمهرجاني .

 

يشار الى ان  مدينة الحمامات النائمة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تحولت في بضع سنوات إلى "باقة من المتعة" كما يسميها التونسيون. إذ صارت هذه المدينة الصغيرة قطباً سياحياً عالمياً يستقطب ملايين السياح سنوياً، بينهم أشهر الشخصيات العالمية الباحثة عن المتعة وسحر الطبيعة.

 

 وقد زاد المدينة جمالاً إنشاء المنتجع السياحي "ياسمين الحمامات"، الذي جمع بين فخامة البناء وعراقة التاريخ العربي الإسلامي. وقد استمد هذا المنتجع السياحي اسمه من زهرة الياسمين الأسطورية الفواحة، التي تعتبر من أبرز وأجمل رموز البلاد التونسية .

 

وكانت انطلاقة هذا المشروع السياحي عام 1989م عندما صدر الأمر بإنشاء مدينة سياحية متميزة على مساحة 270 هكتاراً. وشهدت هذه المدينة تجديداً واتساعاً متواصلاً سنة بعد أخرى، حتى صارت نموذجاً استثنائياً يُمكّن أي شخص من الحلم وقضاء عطلة مغايرة للسائد والمألوف .

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.