الخارجية التونسية: علاقات تونس بواشنطن لن تتأثر بسبب أعمال هوجاء

أعلنت وزارة الخارجية التونسية إن علاقات تونس مع واشنطن لن تتأثر بما حصل مساء الجمعة أثناء إقتحام مقر السفارة الأميركية بتونس العاصمة، وأكدت حرص السلطات الأمنية على توفير الحماية لكافة البعثات الدبلوماسية في البلاد

الخارجية التونسية :علاقات تونس بواشنطن لن تتأثر بسبب أعمال هوجاء

 
 

أعلنت وزارة الخارجية التونسية إن علاقات تونس مع واشنطن لن تتأثر بما حصل مساء الجمعة أثناء إقتحام مقر السفارة الأميركية بتونس العاصمة، وأكدت حرص السلطات الأمنية على توفير الحماية لكافة البعثات الدبلوماسية في البلاد.

 

وأعربت في بيان وزعته اليوم السبت عن "إستنكارها وعميق إستيائها" إزاء أعمال الشغب والعنف في محيط السفارة الأميركية بتونس،ووصفتها بأنها أعمال "هوجاء".

 

وشددت في المقابل على أنها على "ثقة تامة بأن علاقات الصداقة والتعاون بين تونس والولايات المتحدة الأميركية لن تتأثر" بسبب تلك الأعمال الهوجاء".

 

وتعرضت السفارة الأميركية بتونس العاصمة مساء أمس إلى إقتحام نفذه العشرات من المحتجين المنددين بالفيلم المسيء للرسول،حيث تم حرق العديد من السيارات،إلى جانب إضرام النار في مقر المدرسة الأميركية المحاذي للسفارة.

 

وشددت وزارة الخارجية التونسية في بيانها على أن "السلطات الأمنية ستظل حريصة على تأمين كافة مقرات السفارات والبعثات الأجنبية بتونس، ولن تتوانى عن إتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على أمنها وسلامة موظفيها بحكم التزامها التام بتعهداتها وفقا لمقتضيات القانون الدولي والأعراف المعمول بها في هذا المجال".

 

واعتبرت أن مثل هذه "التصرفات اللامسؤولة لا تمت بصلة لشعب تونس المتجذر في هويته العربية الإسلامية"،ودعت في المقابل إلى ضبط النفس وتوخي الأساليب الحضارية والسلمية في التعاطي مع كل ما من شأنه أن يستفز مشاعر الأمة الإسلامية بعيدا عن مظاهر العنف والشغب واقتحام السفارات والبعثات الدبلوماسية أو الاعتداء على الأرواح الآمنة".

 

ومن جهته، اعتبر الرئيس التونسي منصف المرزوقي أن مشاهد العنف التي عاشتها تونس مساء أمس في محيط سفارة الولايات المتحدة "غير مقبولة بتاتا" و"مرفوضة جملة وتفصيلا".

 

وشدد في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون التونسي الرسمي ليلة الجمعة على أن "استفزازات" بعض المجموعات في إشارة إلى المجموعات المحسوبة على التيار السلفي،، قد "تجاوزت الخط الأحمر "و"على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في وقف هذا الخطر الداهم الذي أصبح لا يهدد فقط حريات التونسيين وحقوقهم.. بل أيضا علاقات تونس الدولية وصورتها في الخارج ومصالحها الحيوية".

 

يو بي أي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.