لماذا لا يتمّ التحقيق مع إبراهيم الناجم في أحداث 09 أفريل والسفارة الأمريكية؟

بعد أحداث 09 أفريل الماضي وما شهدته العاصمة تونس من قمع غير مبرر لأعوان الأمن للمتظاهرين السلميين والصحفيين بتعليمات من وزير الداخلية النهضاوي علي العريض، تشكلت لجنة التحقيق في أحداث 09 أفريل داخل المجلس التأسيسي وبدأت عملها منذ شهر جوان الماضي أي بعد شهرين من تلك الاعتداءات الهمجية، إلا أنه وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر ورغم كثرة التسجيلات والتقارير والأدلة التي توثق لتلك التجاوزات، لم يصدر شيء عن هذه اللجنة، التي يرأسها النائب النهضاوي زياد العذاري.

ويتساءل البعض باستغراب لماذا لم تحقق هذه اللجنة مع المدعو إبراهيم الناجم الذي توجه إليه اتهامات بأنه أحد عناصر "الميليشيا"، لاسيما وأن هناك أدلة تورطه في قمع مظاهرة 09 أفريل، وصور تثبت مشاركته في الاحتجاجات العنيفة ضدّ السفارة الأمريكية بتونس؟؟

وعوضا عن اعتقال هذا المشتبه به والتحقيق معه، ما يزال المدعو إبراهيم الناجم، الذي اعترف سابقا بعظمة لسانه في برنامج "لاباس" على قناة التونسية بأنه سعى للاعتداء بالعنف ركلا على أحد المتظاهرين.

فعن أي دولة قانون تتحدثون؟