سجن 4 سلفيين أدينوا بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأمريكية بتونس

قضت محكمة تونسية بسجن أربعة أشخاص أدينوا بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأميركية بتونس الجمعة الفائت في تظاهرة احتجاجية على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة…



سجن 4 سلفيين أدينوا بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأمريكية بتونس

 

قضت محكمة تونسية بسجن أربعة أشخاص أدينوا بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأميركية بتونس الجمعة الفائت في تظاهرة احتجاجية على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة.

 

وقال مصدر قضائي إن قاضي التحقيق في محكمة تونس الابتدائية أصدر الثلاثاء "بطاقة إيداع بالسجن" ضد أربعة أشخاص أدينوا بالمشاركة في الهجوم دون توضيح هويتهم أو انتماءاتهم.

 

وأعلنت إذاعة "موزاييك أف أم" أن قاضي التحقيق استنطق في القضية نفسها متهما خامسا و"قرر الإبقاء عليه في حالة سراح".

 

وأفادت الإذاعة أن الأشخاص الخمسة سيحاكمون أمام محكمة مدنية، فيما سيتعهد القضاء العسكري بمحاكمة بقية المتهمين.

 

وقتل أربعة أشخاص وأصيب 49 آخرون عندما هاجم سلفيون الجمعة الفائت مقر السفارة والمدرسة الأميركيتين بمنطقة ضفاف البحيرة في العاصمة تونس.

 

وأعتقلت وزارة الداخلية التونسية 75 شخصا، ينتمي أغلبهم إلى التيار السلفي، يشتبه في مشاركتهم في الهجومين.

 

وقالت صحف محلية إن من بين المعتقلين الطالب والزعيم السلفي الشاب محمد بختي (28 عاما) الذي نظم سنة 2011 اعتصاما مطولا بجامعة منوبة، للدفاع عن "حق" المنقبات في الدراسة دون الكشف عن وجوههن.

 

ويشتبه في تورط محمد بختي في تنظيم الهجوم على السفارة الأميركية وفي التحريض على أعمال عنف خلال تظاهرة أمام مقر السفارة، بحسب وسائل إعلام.

 

وحوكم محمد بختي أواخر 2007 بالسجن 12 سنة نافذة بموجب قانون "مكافحة الإرهاب" في ما بات يعرف في تونس بقضية "مجموعة سليمان" قبل أن يتم الإفراج عنه بداية 2011 ضمن "عفو عام" أقرته السلطات إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية.

 

وبداية 2007، جرت مواجهات دامية في مدينة سليمان بين قوات الأمن ومجموعة سلفية أطلقت على نفسها اسم "مجموعة أسد بن الفرات" أسفرت عن مقتل ضابط بالجيش التونسي وشرطيين اثنين و12 سلفيا، بحسب مصادر رسمية.

 

أ ف ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.