التجاري بنك يبادر بإنقاذ مدرسة ابتدائية بالجبل الأحمر (بالصور)

 بادرت شركة التجاري بنك باعادة تهيئة المدرسة الابتدائية “بئر عتيق”  بمنطقة الجبل الاحمر بالعاصمة بمبلغ يقدر ب 100 ألف دينار لتسترجع المدرسة الظروف الطبيعية لتدريس التلاميذ بعد أن كانت في حالة لا يرثى لها…



التجاري بنك يبادر بإنقاذ مدرسة ابتدائية بالجبل الأحمر (بالصور)

 

 بادرت شركة التجاري بنك باعادة تهيئة المدرسة الابتدائية "بئر عتيق"  بمنطقة الجبل الاحمر بالعاصمة بمبلغ يقدر ب 100 ألف دينار لتسترجع المدرسة الظروف الطبيعية لتدريس التلاميذ بعد أن كانت في حالة لا يرثى لها.

و شملت التهيئة إعادة بناء المرافق الصحية للتلاميذ إلى جانب تحسين قسم التحضيري وإعادة طلاء المدرسة من أقسام وساحة وأبواب وشبابيك وإصلاح الأسطح التي كانت تقطر بمياه الإمطار  الى جانب إعادة تحسين شبكة الكهرباء لتنتهي الأشغال في الموعد المناسب موعد العودة المدرسية.

وجاءت هذه المبادرة من طرف موظفي شركة التجاري بنك حيث تقدموا بمشروع تهيئة مدرسة بحي شعبي إلى الإدارة وقاموا بالتنازل عن عطلهم السنوية بمقابل مادي تبرعوا به لفائدة المدرسة.

كما تدخل البنك وبعض الشركات الصديقة له لتهيئة المدرسة دون مقابل وبصفة طوعية لإتمام الأشغال وإعادة البناء قبل موعد العودة المدرسية.

هذا و أكد المدير العام المساعد بالتجاري بنك عبد العزيز اليعقوبي أن البنك يسعى إلى القيام بمبادرات مستقبلية أخرى لتهيئة مدارس ابتدائية ومعاهد ثانوية ستشمل مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية بالتعاون مع جمعية "انجاز" وهي جمعية تونسية قامت بالعديد من الزيارات الفجئية إلى مدارس مختلفة رفقة موظفين من البنك للاطلاع عن الأوضاع.

وأضاف اليعقوبي أن التجاري بنك يعمل كذلك مع جمعية "سيف" الدولية للمساهمة في تطوير البنى التحتية للمعاهد والكليات لطلبة التعليم العالي.

من جهة أخرى قال رئيس مصلحة التجهيز بإدارة المندوبية الجهوية تونس2  طارق بالحاج حسين انه بالرغم من مجهودات إعادة التهيئة التي تقوم بها وزارة التربية إلا أن هناك الكثير من النقائص باعتبار أن وزارة التربية خصصت 300 ألف دينار وهو مبلغ ضعيف مقارنة ب90 مدرسة ابتدائية تحتاج إلى صيانة خاصة بأي شكل من أشكال.

هذا وأكد عدد من الأولياء للمصدر أن المدرسة قبل التهيئة لم يتوفر بها ابسط مقومات التعليم وابسط مرافق النظافة خاصة وان دور المياه كانت بمثابة مكان مخصص لنقل الأمراض المعدية للتلاميذ.

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.