كمال العبيدي يحذّر من تدهور حقوق الإنسان في تونس

حذّر كمال العبيدي رئيس هيئة إصلاح الإعلام، التي أعلنت سابقا عن تجميد نشاطها بسبب انتقاداتها لمحاولات الهيمنة الحكومة على الإعلام، في مداخلة ألقاها أمام مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس الأربعاء 19 سبتمبر 2012، من تكاثر محاولات السيطرة على المؤسسات الإعلامية العمومية والاعتداءات على الصحفيين من دون العقاب…



كمال العبيدي يحذّر من تدهور حقوق الإنسان في تونس

 

حذّر كمال العبيدي رئيس هيئة إصلاح الإعلام، التي أعلنت سابقا عن تجميد نشاطها بسبب انتقاداتها لمحاولات الهيمنة الحكومة على الإعلام، في مداخلة ألقاها أمام مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس الأربعاء 19 سبتمبر 2012، من تكاثر محاولات السيطرة على المؤسسات الإعلامية العمومية والاعتداءات على الصحفيين من دون العقاب.

 

ووجه العبيدي أصابع الاتهام إلى لطفي التواتي المدير العام الجديد لدار "الصباح" والذي وقع تعيينه غصبا على الصحفيين بأنه حاول في الأسبوع الماضي قتل أحد الصحفيين بسيارته، مشيرا إلى أنه كان رجل أمن سابق متورط في فضية فساد، وفي عملية إزاحة القيادة الشرعية لنقابة الصحفيين أثناء حكم بن علي.

 

كما ذكر العبيدي بإحالة بعض رجال الإعلام إلى قضاء في السابق، مؤكدا أنّ القضاء "لم يحقق بعد استقلاله التام".

 

كما أشار العبيدي إلى اللجوء إلى "محاكم استثنائية" لمحاسبة مدنيين على آرائهم، مثلما يحدث حاليا أمام محكمة عسكرية في قضية مستشار سابق لرئيس الجمهورية".

 

وقال إنّ الاعتداءات على الإعلاميين لا تأتي "من رجال السلطة فقط، بل من جماعات يختلط فيها الاسلاميون المتشددون بالمجرمين".

 

وقال العبيدي في آخر كلمته "عندئذ، أرى من واجبي المثول أمام مجلسكم للتحذير من خطورة عدم الإسراع بتنفيذ توصياتكم باعتماد المعايير الدولية لحرية التعبير والتجمع واستقلال القضاء وتطبيق النصوص القانونية الضامنية لحرية واستقلالية العمل الصحفي المتلائمة مع هذه المعايير الدولية الصادرة في السنة الماضية في الجريدة الرسمية التونسية".

 

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.