نواب بالمجلس التأسيسي يعقدون ندوة حول مخاطر استخرج “الغاز الصخري” في تونس

نواب بالمجلس التأسيسي يعقدون ندوة حول مخاطر استخرج “الغاز الصخري” في تونس



نواب بالمجلس التأسيسي يعقدون ندوة حول مخاطر استخرج "الغاز الصخري" في تونس 

 

ينظم نواب المسار الديمقراطي الاجتماعي بالمجلس الوطني التأسيسي، بالتعاون مع نواب من كتل أخرى، ندوة صحفية بمقر المجلس الوطني التأسيسي، وذلك، يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2012، على الساعة الواحدة بعد منتصف النهار.

 

وتتناول هذه الندوة الصحفية موضوع الترخيص لشركة شال للاستكشاف في مجال المحروقات غير التقليدية، كما سيتم تقديم مخاطر غاز الصخور Gaz de schiste .

 

ويذكر أن إنتاج المحروقات غير التقليدية من الصخور الطينية يعتمد تقنيات جديدة مثل "التكسير المائي"  fracturation hydraulique التي تتطلب استعمال كميات هائلة من المياه و من المواد الكيميائية الخطرة بما يهدد الثروة المائية والبيئة.

 

وكان مصدر بوزارة الصناعة أكد على "اهتمام تونس بتجربة الغاز الصخري كوسيلة لتلبية الحاجيات الوطنية المتزايدة للطاقة خاصة أمام  توقعات النفاذ التدريجي للمخزون التقليدي للنفط".

 

ووردت أنباء حول منح وزراة الصناعة لشركة "شال" رخصة للتنقيب على الغاز الصخري في منطقة القيروان، لكن وزارة الصناعة قالت "إنه لم يقع إلى حد الآن إسناد أية رخصة إلى أية جهة كانت تتعلق بالغاز الصخري".

 

وأقرت في المقابل أن "اللجنة الاستشارية الوطنية للمحروقات درست مطلبا تقدمت به هذه الشركة (شال) للقيام ببحوث استكشافية عن المكامن التقليدية (بترول وغاز) والغير تقليدية (الغاز الصخري) سنة 2013".

 

وأضافت "ان اللجنة أوصت بضرورة استكمال دراسة هذا الملف وتوفير كل الاحتياطات التي تراعي الجوانب البيئية والسلامة والمحافظة على الموارد المائية".

 

وكانت الجمعية التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم قد طالبت الحكومة، في بيان أصدرته الجمعة، بتقديم توضيح بشان نيتها تمكين شركة شال من رخصة استكشاف المحروقات غير التقليدية (الغاز الصخري).

 

وحذرت من أن "إنتاج هذا النوع من المحروقات غير التقليدية خاصة غاز الصخور الطينية يحتاج إلى استعمال كميات هامة من المياه ومن المواد الكيميائية الخطرة التي تهدد الموارد المائية والبيئة".

 

 

المصدر

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.