المرزوقي: 23 أكتوبر سيكون يوما عاديا.. ولا داعي لتخزين المواد الغذائية

أكد منصف المرزوقي في حديث تلفزي أجراه أمس انه لا داعي للتخوف من موعد 23 أكتوبر لان التوافق حصل بين كل الاطياف السياسية حول ضرورة استمرار الدولة بعد 23 أكتوبر بقطع النظر عن الجدل القائم حول نهاية الشرعية…



المرزوقي: 23 أكتوبر سيكون يوما عاديا.. ولا داعي لتخزين المواد الغذائية

 

 

 

أكد منصف المرزوقي في حديث تلفزي أجراه أمس انه لا داعي للتخوف من موعد 23 أكتوبر لان التوافق حصل بين كل الاطياف السياسية حول ضرورة استمرار الدولة بعد 23 أكتوبر بقطع النظر عن الجدل القائم حول نهاية الشرعية.

 

وقال ان يوم 23 أكتوبر وما سيليه من أيام ستكون أياما عادية في حياة التونسيين ولن تشهد أية زعزعة للأمن والاستقرار في البلاد وبالتالي فانه لا داعي للتخوف الذي اظهره بعض المواطنين.

 

وقال المرزوقي بالخصوص " لا فائدة من تخزين المواد الغذائية ، فكل شيء سيكون متوفرا والمتاجر ستكون مفتوحة بشكل عادي".

 

وأكد أن القوات العسكرية والامنية والإدارة وبقية السلطات جاهزة لتأمين السير الطبيعي والعادي لدواليب الدولة وللحياة العامة للناس ولحماية الممتلكات الخاصة والعامة.

 

و قال أيضا أن يوم 23 أكتوبر سيكون يوم احتفال بذكرى الانتخابات و بإمكان الجميع الخروج للتظاهر فيه بشكل سلمي للتعبير عن الآراء ووجهات النظر ، على ان يُترك أمر الحسم في تلك المواقف فيما بعد إلى المجلس التأسيسي.

 

وفي السياق ذاته دعا المرزوقي الأحزاب والتيارات السياسية ، من ترويكا ومعارضة ، إلى الكف في هذه الفترة بالذات عن "  إشعال النيران " عبر التصريحات المُشجعة على العنف السياسي لتفادي حوادث مؤلمة كالتي جدت في تطاوين.

 

واعتبر ان المجموعات التي تسعى لفرض منطق القوة والعنف بتعلة حماية الثورة و المواطنين و الممتلكات العامة والخاصة  لا مكان لها في ظل وجود سلط قائمة وفي ظل وجود قضاء عادل ومستقل.

 

و لمح المرزوقي إلى رفضه إقصاء أي تونسي من الحياة العامة او السياسية بحكم انتماءاته السابقة ( في إشارة إلى التجمعيين ) أو بحكم أفكاره وإيديولوجيته ، فتونس تتسع للجميع زلا داعي لمحاولة المس من مكاسب اكتسبها التونسيون طيلة عقود من الزمن مثل حرية المرأة والتعبير والتظاهر السلمي..

 

وعبر المرزوقي عن امله في ان تنتهي هذه الفترة الانتقالية في اقرب وقت لذلك دعا المجلس التاسيسي إلى الانتهاء من كتابة الدستور وتقديمه " هدية للتونسيين " يوم 14 جانفي 2013 تاريخ الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة .

 

وحول الانتخابات التشريعية والرئاسية قال انه يفضل اجراءها قبل حلول فصل الصيف أي قبل موعد 23 جوان الذي اتفقت حوله الترويكا وذلك حتى يدخل الجميع العطلة الصيفية ورمضان وموسم الحصاد والامتحانات والموسم السياحي في راحة بال بعيدا عن كل أشكال الضغوطات والمشاحنات.

 

وليد بالهادي

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.