سهرة “ماجنة” تقرب بن يدر من المنتخب التونسي لكرة القدم

عاش الشارع الرياضي الفرنسي خلال الأيام الأخيرة على وقع فضيحة رياضية جديدة، فبعد قضية التلاعب بالنتائج التي تورط فيها بعض لاعبي نادي مونبيليي ومن بينهم التونسي عصام تاج، تحدثت الصحافة الفرنسية خلال الساعات الماضية بإطناب عن حصول أزمة صلب المنتخب الفرنسي للأمال تسببت في اقصاء هذا المنتخب من تصفيات بطولة أمم أوروبا.



سهرة “ماجنة” تقرب بن يدر من المنتخب التونسي لكرة القدم

 

 

عاش الشارع الرياضي الفرنسي خلال الأيام الأخيرة على وقع فضيحة رياضية جديدة، فبعد قضية التلاعب بالنتائج التي تورط فيها بعض لاعبي نادي مونبيليي ومن بينهم التونسي عصام تاج، تحدثت الصحافة الفرنسية خلال الساعات الماضية بإطناب عن حصول أزمة صلب المنتخب الفرنسي للأمال تسببت في اقصاء هذا المنتخب من تصفيات بطولة أمم أوروبا.

 

واتهمت وسائل الإعلام في فرنسا عددا من لاعبي هذا المنتخب حيث أشارت أنهم كانوا وراء هزيمة منتخب بلادهم في مباراة التصفيات ضد النرويج بعد قضائهم ليلة المباراة في إحدى الملاهي، وكتبت الصحف الفرنسية إلى أن هؤلاء اللاعبين "قضوا ليلة حمراء" حضرت فيها كل الممنوعات، وهو ما ساهم في تدني مستواهم خلال المباراة التي أقميت بعد ساعات من تلك السهرة.

 

ومباشرة بعد الهزيمة المفاجئة قررت الجامعة الفرنسية لكرة القدم ابعاد كل اللاعبين المتورطين في الفضيحة ومن بينهم التونسي الأصل وسام بن يدر نجم نادي تولوز، وأصبح في الظرف الحالي من الصعب للغاية توجيه الدعوة له لتعزيز صفوف المنتخب الفرنسي الأول بعد أن كان مرشحا بارزا للعب مع منتخب "الديكة".

 

هذا التطور الحاصل قد يجعل فرصة وسام بن يدر في اللعب مع المنتخب الفرنسي صعبة للغاية، وهو ما يعني أنه قد يوافق مستقبلا على تليبية دعوة سامي الطرابلسي للعب مع المنتخب التونسي، ومن المفترض أن يتحول الطرابلسي خلال الفترة القادمة إلى فرنسا للجلوس مجددا مع اللاعب واقناعه بضرورة اللعب لفائدة المنتخب التونسي بعد أن أصبح حلم تقمص زي منتخب فرنسا صعب المنال.

 

محمد بن مراد

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.