تونس- احتفال باهت بمرور سنة على الانتخابات

مرّ يوم 23 أكتوبر، الموعد الذي هددت فيه بعض الأطراف بالخروج إلى الشارع للإطاحة بالحكومة بدعوى انتهاء الشرعية من المؤسسات المنتخبة، بسلام. ولم تشهد البلاد أي تدهور في الوضع الأمني على عكس ما كان يروج له البعض، خصوصا لما كثفت قوات الجيش والأمن من انتشارها في كثير من النقاط…



تونس- احتفال باهت بمرور سنة على الانتخابات

 

مرّ يوم 23 أكتوبر، الموعد الذي هددت فيه بعض الأطراف بالخروج إلى الشارع للإطاحة بالحكومة بدعوى انتهاء الشرعية من المؤسسات المنتخبة، بسلام.

 

ولم تشهد البلاد أي تدهور في الوضع الأمني على عكس ما كان يروج له البعض، خصوصا لما كثفت قوات الجيش والأمن من انتشارها في كثير من النقاط.

 

ورغم الدعوات المتكررة لنشطاء معارضين للحكومة على الانترنت لحشد الناس أمام المجلس التأسيسي بباردو والتظاهر للمطالبة بإنهاء شرعية المجلس والمؤسسات المنبثقة عنه، إلا أن عدد من لبى هذه الدعوة لم يتجاوز بضعة العشرات.

 

بالمقابل، غابت مظاهر البهجة والفرح على الاحتفال الأول بذكرى الانتخابات، وكاد الاحتفال يقتصر على خطابات رسمية من داخل قبة التأسيسي للرؤساء الثلاث وسط غياب العديد من نواب المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية.

 

ولم يحتشد أنصار الحكومة وأتباع حركة النهضة بالتحديد بعدد كبير للاحتفال سواء أمام المجلس التأسيسي أو بشارع الحبيب بورقيبة بمرور سنة على صعودهم للسلطة بعد عقود من الاستبداد.

 

وتجمع بضعة عشرات مما ينتمون لما يعرف برابطات حماية الثورة وسط ساحة باردو أمام مقرّ المجلس التأسيسي، وكانت أعدادهم قليلة تظاهي أعداد المسيرة المعارضة، وهو ما أثار عديد التساؤلات حول ما إذا كان الناس منهمكين أكثر في الاستعدادات لعيد الأضحى أم أنهم سئموا الانخراط في اللعبة السياسية وتجاذبات الأحزاب؟ أم أنّ عدم تدخل المال السياسي لتعبئة الجماهير كان له تأثيرا مباشرا على ما حصل؟

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.