حوار سليم شيبوب على “التونسية”: جعجعة بلا طحين!!!

أثار الحوار الذي بثته “التونسية” ليلة الاثنين في برنامج “التاسعة مساء” مع صهر الرئيس المخلوع سليم شيبوب استياء الكثيرين على صفحات الفايس بوك، حيث وجهت بعض التعاليق نقدا لاذعا لتصريحات شيبوب الذي زعم بأنه يحن إلى العودة إلى تونس وأنّ مشكلته الوحيدة التي تعيقه على فعل ذلك هو “حرمانه” من جواز سفر…



حوار سليم شيبوب على “التونسية”: جعجعة بلا طحين!!!

 

أثار الحوار الذي بثته "التونسية" ليلة الاثنين في برنامج "التاسعة مساء" مع صهر الرئيس المخلوع سليم شيبوب استياء الكثيرين على صفحات الفايس بوك، حيث وجهت بعض التعاليق نقدا لاذعا لتصريحات شيبوب الذي زعم بأنه يحن إلى العودة إلى تونس وأنّ مشكلته الوحيدة التي تعيقه على فعل ذلك هو "حرمانه" من جواز سفر.

 

وتداول عديد مستخدمي الفايس بوك ليلة أمس صورة لجواز سفر سليم شيبوب الذي ستنتهي صلوحيته على ما يبدو هذا الشهر، ويحمل فيه صفة (المهنة) صهر رئيس الجمهورية، الامتياز الذي كان يمنح للأصهار في العهد السابق، وهو ما اعتبره البعض وقاحة من سليم شيبوب الذي لم يتذكر تونس إلا بعد انتهاء صلوحية جواز سفره، على حدّ قولهم.

 

وحسب البعض المتابعين كان الحوار مع شيبوب عقميا إذ حاول فيه الرجل الدفاع عن نفسه من الاستكراش خلال النظام السابق أو بانتفاعه بقرابته من الرئيس المخلوع، نافيا أن يكون متورطا في منظومة الفساد لا مع الديوانة ولا مع البنوك ولا مع برامج خوصصة الشركات ولا مع الصفقات العمومية.

 

وتميزت العديد من التعاليق على الفايس بوك بالتهكم والسخرية من سليم شيبوب الذي قال عنه البعض إنه تحول بسبب إصراره على براءته إلى أحد جرحى الثورة وأنه أصبح يعطي دروسا للشعب التونسي في التعامل مع السياسيين وأصحاب المناصب، في محاولة واضحة منه لمغازلة السلطة الحالية.

 

وعلى كل حال لم تكن الجعجعة الذي سبقت بث الحوار والانتقادات الموجهة لأحد المحامين بمحاولة منع بثه في مستوى المضمون الذي كان يتطلع إليه أغلب المشاهدين الذين اعتبروا أنّ الحوار كان فارغا ولم يكشف فيه سليم شيبوب عن أي معلومة مهمة بالنسبة إلى الشعب، واكتفى بالقول إنه لم يكن يسمع أو يرى.

 

وحاول مقدم برنامج "التاسعة ليلا" معز بن غربية أن ينجح حواره مع سليم شبيوب بأن فتح له فرصة التدخل مباشرة من أبو ظبي حيث يقيم، لكن البعض لاحظ أنّ الأسئلة الموجهة إلى شيبوب لم تكن دقيقة بالشكل الكافي لدفع المستوجب للكشف عن أسراره وإنما كان بعضها محاولة لمجاملة شيبوب، حتى أنّ شيبوب نفسه ذكر بن غربية بأنه هو نفسه كان أحد أزلام النظام السابق.

 

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.