الغنوشي يتّهم اتحاد الشغل بتعريض أمن الناس وحياتهم للخطر

بعد تداعيات الاضراب العام الذي قرره الاتحاد العام التونسي للشغل و تطور الأوضاع بين تصعيد ومحاولات تهدئة وبعد أن رفض حسين العباسي مقابلة زعيم حركة النهضة، صرّح راشد الغنوشي الاثنين على موجات الاذاعة الوطنية إن الأزمة في تونس ليست أزمة اجتماعية أو نقابية وإنما سياسية، معتبرا أنّ النهضة ليست مسؤولة عنها…



الغنوشي يتّهم اتحاد الشغل بتعريض أمن الناس وحياتهم للخطر

 

بعد تداعيات الاضراب العام الذي قرره الاتحاد العام التونسي للشغل و تطور الأوضاع بين تصعيد ومحاولات تهدئة وبعد أن رفض حسين العباسي مقابلة زعيم حركة النهضة، صرّح راشد الغنوشي الاثنين على موجات الاذاعة الوطنية إن الأزمة في تونس ليست أزمة اجتماعية أو نقابية وإنما سياسية، معتبرا أنّ النهضة ليست مسؤولة عنها.

واعتبر الغنوشي أن اتحاد العام التونسي للشغل تحوّل  إلى واجهة سياسية تعمل على إسقاط الحكومة "مهما كان الثمن"، قائلا إن "الذين اقتحموا مقر ولاية سليانة واحتجزوا الوالي في مكتبه كانوا يهتفون: الصِدام الصّدام حتى يسقط النظام".

وقال الغنوشي إن الإضراب المقرر يوم الخميس 13 ديسمبر سيعرض امن الناس وحياتهم وأموالهم وأعراضهم للخطر، مشيرا إلى أنه تمّت الدعوة سابقا إلى الإضراب العام وأدى ذلك إلى مئات القتلى والجرحى والمعتقَلين، حسب تعبيره.

وأضاف أنه من حق الناس أن يعترضوا على الحكومة وأن ينتقدوا عملها وأن يسعوا إلى إسقاطها بالطرق القانونية والسلمية إما عبر المجلس التأسيسي أو عبر صناديق الاقتراع و"ليس عن طريق تهديد أرواح الناس وممتلكاتهم".

وسبق أن طالب  راشد الغنوشي خلال ندوة صحفية  بتفتيش مقرات نقابية ومنظمات وطنية وإخلائها من "وسائل العنف"، مشيرا إلى وجود هراوات في مقرات الاتحاد. وأثارت تصريحاته انتقادات كبيرة داخل اتحاد الشغل.

يذكر أنّ الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي اجتمع بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وحاول إقناعه الاتحاد بالتراجع عن الاضراب العام كما دار الحديث حول الأزمة القائمة بين اتحاد الشغل وحركة النهضة.

هذا و قد نظمت الاتحادات الجهوية  للشغل إضرابات عامة بعدة ولايات قابلتها  تصعيد من لجان حماية الثورة من خلال مسيرات معادية ومضادة لمسيرات النقابيين.

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.