حالة استياء بعد إلغاء الإضراب العام واتهام المكتب التنفيذي بالتواطؤ

سادت حالة من الاستياء في الأوساط الاجتماعية خلال الإعلان عن إلغاء الإضراب العام الذي كان من المتوقع تنفيذه غدا الخميس 13 ديسمبر 2012 حسب ما تبين على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك…



حالة استياء بعد إلغاء الإضراب العام واتهام المكتب التنفيذي بالتواطؤ

 

سادت حالة من الاستياء في الأوساط الاجتماعية خلال الإعلان عن إلغاء الإضراب العام الذي كان من المتوقع تنفيذه غدا الخميس 13 ديسمبر 2012 حسب ما تبين على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

كما اتهم بعض رواد الفايسبوك أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد العام التونسي للشغل بخيانة القواعد النقابية للاتحاد وبتخوفهم من كشف الحكومة لبعض اشكال الفساد التي تورطوا فيها في عهد بن علي.

واستنكر عدد أخر خبر إلغاء الإضراب العام معتبرين أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي لا يمثل أراء النقابيين الذي تم الاعتداء عليهم في كامل جهات البلاد متحسرين على قيادة الاتحاد التي كان يمثلها فرحات حشاد وفق تعبيرهم.

كما اعتبر بعضهم أن قرار إلغاء الإضراب تحكمه مسألة استقطاب سياسي يفرض على الشعب الانضمام الى احد  الصفين(الحكومة او الاتحاد) وبهذه الطريقة تنضم المعارضة لصف الإتحاد في المقابل تحرص النهضة على وضع جميع التيارات الإسلامية تحت جناحها ولو كانت رافضة لتحركاتها.

ومن جهتها اعتبرت رابطات حماية الثورة  على مواقعها الرسمية على الفايسبوك ان الغاء الاضراب العام و عدم الإقرار بحلها انتصارا لها و لمطالب حماية الثورة و أهدافها

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.