احتقان ببن قردان والجبالي ورشيد عامر في ليبيا للبحث عن حلول

بعد أن عاد الهدوء صباح اليوم الاثنين إلى منطقة بن قردان من ولاية مدنين بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجهة يوم أمس والتي استخدمت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين عادت المنطقة لتشهد من جديد موجة من الاحتقان بين المواطنين وقوات الأمن. ..



احتقان ببن قردان والجبالي ورشيد عامر في ليبيا للبحث عن حلول

 

بعد أن عاد الهدوء صباح اليوم الاثنين إلى منطقة بن قردان من ولاية مدنين بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجهة يوم أمس والتي استخدمت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين  عادت المنطقة لتشهد من جديد موجة من الاحتقان  بين المواطنين وقوات الأمن.

ويطالب المحتجون باتخاذ الإجراءات المناسبة ليستعيد المعبر نشاطه الحيوي، مشتكين من تداعيات غلق المعبر على الوضع الاجتماعي والاقتصادي ببن قردان. وأشاروا إلى أن حركة نقل السلع عبر هذا المعبر هي مورد رزقهم الوحيد في ظل غياب مصادر التنمية بالمنطقة.

وسافر وفد  وزاري تونسي يضم رئيس الحكومة حمادي الجبالي ووزير الداخلية علي العريض ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي إلى جانب رئيس أركان الجيوش الثلاث رشيد عمار اليوم الاثنين إلى ليبيا قصد  إيجاد حلول العائق الأمني الذي يعطل الحركة الاقتصادية بمعبر رأس جدير.

وتمّ إغلاق المعبر الحدودي رأس جدير نهاية ديسمبر الماضي من الاتجاهين إثر تعرض  عدد من السيارات الليبية إلى الاعتداءات في التراب التونسي إضافة إلى تعرض بعض التونسيين إلى اعتداءات مماثلة داخل القطر الليبي.

 


بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.