اقتناء الأسلحة النارية “عملية سهلة” في تونس!!!

تمكن صحفي من جريدة المغرب من شراء مسدس وعلبة رصاص ومن التعرف على المسالك المتشعبة لتجارة الأسلحة النارية في الجنوب التونسي وكان ذلك في أقل من 24 ساعة.
..



اقتناء الأسلحة النارية “عملية سهلة” في تونس!!!

 

تمكن صحفي من جريدة المغرب من شراء مسدس وعلبة رصاص ومن التعرف على المسالك المتشعبة لتجارة الأسلحة النارية في الجنوب التونسي وكان ذلك في أقل من 24 ساعة.

 

وقد تعرف الصحفي على العديد من أنواع السلاح بداية من "الآر بي جي" وصولا إلى أصغر مسدس ناري، وكشف عن سهولة عبور نقاط التفتيش في المنطقة والجنوب التونسي وكامل البلاد التونسية من شمالها إلى جنوبها، وفق قوله.

 

وجاء في جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 10 جانفي 2013 أن مهربي السلاح بالجنوب هم شباب في مقتبل العمر يتعاملون بأسماء وهمية وكانت كلمة أريد شراء سلاح "للحماية" كافية لفتح الأبواب للدخول إلى شبكات السلاح.

 

وأضافت جريدة المغرب أن هناك 3 خطوات رئيسية لاقتناء سلاح وهي البحث أولا عن صديق من أبناء المنطقة الحدودية ثمّ البحث عن وسيط والخطوة الثالثة هي أن كسب ثقته حتى تنفتح الطريق أمام شراء السلاح وبيعه.

 

وعرضت المغرب العديد من أنواع الأسلحة وأسعارها منها مسدس عيار 9 ملم بكاتم الصوت ثمنه 3000 دينار وسلاح رشاش "كلاشنكوف" روسي الصنع 2800 دينار، إلى جانب كلاشنكوف شيشاني الصنع ب2300 دينار ورشاش "بيريتا" يتجاوز سعره 4000 دينار ليصل الى 6000 دينار ورشاش "فال" بين 1500 و2000 دينار إلى جانب مسدسات باهظة الثمن لصغر حجمها وسهولة التنقل بها وإخفائها.

 

وأفادت أن أغلبية الأسلحة المتواجدة بالبلاد التونسية تصل من ليبيا عبر معبر رأس الجدير من معتمدية بن قرادان.

 

كما كشفت "المغرب" أن الماسكون بمقاليد عالم السلاح هم محترفو التهريب  الذين نجحوا في تكوين شبكة من العلاقات تمتد إلى ليبيا أين يوفر الليبي قطع السلاح بالكميات المرغوب فيها قبل أن يتم تسليمها "للحراق" الذي يمر بها عبر الديوانة  إن كانت  كميات الأسلحة محدودة وان كانت الكميات كبيرة يلتجأ إلى مسالك أخرى لا يعرفها إلا أبناء المنطقة.

 

وبينت أن المنتسبين إلى التيارات الدينية المتشددة يتحصلون على الأسلحة بصفة مجانية من نظرائهم في ليبيا وتتم هذه العملية في منطقة "نالوت" بليليا ومنها تمر شاحنات رباعية الدفع عبر الصحراء التونسية عن طريق "الظهر التونسي".

 

ومن خلال هذا التحقيق لم يعد السلاح مقتصرا على عدد من رجال الأعمال والعصابات بل أصبح أيضا في متناول المواطنين العاديين والمنتسبين للتيارات المتشددة.

 

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.