جمعية الدفاع عن الحريات الفردية تحمل الدولة مسؤولية الاعتداء على مقامات الاولياء

نددت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية بالاعتداءات المتكرّرة على الزوايا ومقامات الأولياء والتي طالت كلّ مناطق الجمهورية وكل أنواع المقامات والزوايا حيث تم تسجيل أكثر من 14 انتهاكا إمّا بالهدم أو الحرق أو الغلق…



جمعية الدفاع عن الحريات الفردية تحمل الدولة مسؤولية الاعتداء على مقامات الاولياء

 

نددت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية بالاعتداءات المتكرّرة على الزوايا ومقامات الأولياء والتي طالت كلّ مناطق الجمهورية وكل أنواع المقامات والزوايا حيث تم تسجيل أكثر من 14 انتهاكا إمّا بالهدم أو الحرق أو الغلق.

 وقد وصفت الجمعية هذه الممارسات بالانتهاكات الخطيرة للحريات الفرديّة الأكثر التصاقا بالإنسان فردا وجماعات وهي حرية المعتقد و الحق في الاختيار الحر و   اعتداء على الحريات الفردية و حرية المعتقد  و على حرية الحق في الاختيار الحر.

و اعتبرت الجمعية ان حماية أماكن العبادة في تونس مسؤولية الدولة و مؤسساتها خاصة و ان القوانين التونسية تنص على ان الزوايا دورا للعبادة نظرا لاحتواء اغلبها على قاعات للصلاة و هو ما يحتم على الدولة تتبع المعتدين على الزوايا و صيانتها و ترميمها .

و حملت الجمعية مسؤولية حماية أماكن العبادة في تونس إلى الدولة ومؤسساتها التي تضمن حرية ممارسة المعتقد والشعائر الدينية والحامية للمقدسات وهي التي تضمن حياد دور العبادة .

كما أوضحت  أن الاعتداء على الزوايا هو اعتداء على أماكن العبادة ويعطلّ ممارسة الشعائر الدينية ويمثل انتهاكات تدخل تحت طائلة المساءلة الجزائية لمرتكبيها وهو ما تنظمه المجلة الجزائية والتي ترتب عقوبات بالسجن على مرتكبي هذه الجرائم.

بلاغ

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.