تخوفات من المدّ السلفي وتعزيزات أمنية كبيرة أمام سفارة فرنسا بالعاصمة تونس

على إثر الهجوم الفرنسي على المتشددين الإسلاميين في مالي وأمام تضارب الأنباء عن مقتل عدد كبير من الرهائن من الفرنسيين واليابانيين الذين قامت باختطافهم مجموعات إسلامية في الجزائر التي تطلق على نفسها اسم “الموقعون بالدم” تشهد العاصمة التونسية تخوفات أمنية وتعزيزات أمنية كبرى أمام المرافق الفرنسية المتواجدة على الأراضي التونسية. ..



تخوفات من المدّ السلفي وتعزيزات أمنية كبيرة أمام سفارة فرنسا بالعاصمة تونس

 

على  إثر الهجوم الفرنسي على المتشددين الإسلاميين في مالي وأمام تضارب الأنباء عن مقتل عدد كبير من الرهائن من الفرنسيين واليابانيين الذين قامت باختطافهم مجموعات إسلامية في الجزائر التي تطلق على نفسها اسم "الموقعون بالدم" تشهد العاصمة التونسية تخوفات أمنية وتعزيزات أمنية كبرى أمام المرافق الفرنسية المتواجدة على الأراضي التونسية.

 

إذ تمركزت أعداد كبير من القوات الأمنية أمام السفارة الفرنسية بتونس والمركز الثقافي الفرنسي تحسبا لأي تحرك احتجاجي أو استهداف للسفارة على خلفية التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

 

ودعت سفارة فرنسا بتونس رعاياها إلى "اليقظة" بسبب التدخل ضدّ المسلحين الإسلاميين في مالي، ونصحت بعدم التوجه إلى المناطق الصحراوية الجنوبية.

 

وقد تم تعزيز التواجد الأمني في محيط السفارة الفرنسية الموجودة في شارع الحبيب بورقيبة بمزيد من المدرعات وعناصر من قوات الأمن خاصة وأن عديد الصفحات الاجتماعية في الفايبس وك المنحازة إلى الشباب السلفي دعت إلى التضامن مع السلفيين في مالي ونصرتهم  إضافة إلى أن العاصمة عرفت بتحركات التيار السلفي بعد صلاة الجمعة.

 

وقد تزامنت هذه التعزيزات الأمنية مع حجز وحدات الشرطة التابعة لولاية مدنين أمس الخميس على كمية كبيرة من السلاح في مخزن من بينها أسلحة "كلاشينكوف "وقذائف "آر.بي.جي"، وتمّ القبض على عنصرين من المجموعة الإرهابية فيما لاذ أربعة آخرون بالفرار، إضافة إلى أن مصادر أمنية صرحت أن متشددين دينيين ينتمون إلى ما يعرف بالتيار الجهادي كانوا وراء تخزين كميات كبيرة من الأسلحة التي تمّ الكشف عنها في ولاية مدنين الجنوبية.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.