أمم إفريقيا 2013: تونس تتحمل وحيدة مهمة إنقاذ المشاركة العربية

بات على تونس بعد خروج الجزائر ثم المغرب أن تنقذ ماء الوجه العربي المشارك في كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى 10 فيفري المقبل، عندما تلتقي مع طوغو غدا الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة في الدور الأول من منافسات المجموعة الرابعة…



أمم إفريقيا 2013: تونس تتحمل وحيدة مهمة إنقاذ المشاركة العربية

 

بات على تونس بعد خروج الجزائر ثم المغرب أن تنقذ ماء الوجه العربي المشارك في كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى 10 فيفري المقبل، عندما تلتقي مع طوغو غدا الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة في الدور الأول من منافسات المجموعة الرابعة.

 

وتلعب الجزائر من جانبها مباراة تأدية واجب مع ساحل العاج المرشحة الأوفر حظا لنيل اللقب.

 

وتتصدر ساحل العاج الترتيب برصيد 6 نقاط مقابل 3 لكل من طوغو وتونس، ولا شيء للجزائر التي كانت أول المودعين كما كانت ساحل العاج أول المتأهلين، فيما اختتم الطرف العربي الثالث منتخب المغرب مشاركته في البطولة بثلاثة تعادلات وثلاث نقاط في المجموعة الاولى ولحق بالجزائر.

 

بدأت تونس البطولة بفوز صعب على الجزائر في الوقت بدل الضائع بتسديدة لم تكن في الحسبان من النجم يوسف مساكني، ثم سقطت أمام ساحل العاج بثلاثية غير محسوبة أيضا قد يكون لها تأثيرها على نفسية اللاعبين خلافا لما يؤكده المدرب سامي الطرابلسي الذي أكد أنه سيعمل على نسيان هذه النتيجة القاسية والتركيز على اللقاء الحاسم مع طوغو.

 

واعتبر الطرابلسي أن منتخبه قدم في المباراة الثانية عرضا اقوى ومستوى أفضل مما كان عليه أمام الجزائر، وأن ساحل العاج سيطرت "15 أو 20 دقيقة في البداية ثم دانت لنا السيطرة بالكامل وكنا قريبين من إدراك التعادل".

 

وبرأي الطرابلسي، أن ساحل العاج سجلت في الشوط الثاني هدفا ثانيا "عكس سير المباراة فغيرنا طريقة اللعب قليلا في الدقائق الأخيرة لأن الخسارة هي الخسارة وجاء بالتالي الهدف الثالث".

 

ويشدد الطرابلسي على أهمية التركيز حتى نهاية المباراة مهما تكن النتيجة، ويقول "التركيز مطلوب جدا حتى آخر دقيقة والأمل بالتأهل موجود وهذا ما سنحاول توظيفه من أجل تحقيق الفوز في المبارة الأخيرة على طوغو، والفوز طبعا يؤهلنا".

 

وشجع فوز طوغو على الجزائر 2-صفر مدربها الفرنسي ديدييه سيكس على رفع سقف التطلعات "الأهم من التأهل هو صدارة المجموعة لان الفرصة أصبحت متاحة"، وكأنه يعول على فوز الجزائر على ساحل العاج بفارق كبير من الأهداف، علما بأن الأخيرة ضمنت نظريا الصدارة.

 

وقال سيكس انه سيجد الخطة التكتيكية الملائمة لتحقيق الفوز ولن يعتمد الأسلوب الدفاعي لتحقيق النقطة التي تمنحه بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة بعد أن حجزت ساحل العاج الأولى.

 

وأكد "ليس بالدفاع نحقق الفوز الذي يؤهلنا. لدينا منتخب يلعب كرة القدم وليس منتخبا للدفاع. اللاعبون مصممون لدى نزولهم الى ارض الملعب على تحقيق الفوز. صحيح ان هناك حقيقة رياضية تقول بأننا بحاجة الى نقطة واحدة، لكن واقع كرة القدم لا ينص على الاكتفاء بها".

 

وأضاف "المهم اكثر من ذلك هو المركز الاول في المجموعة الذي ما زالت حظوظنا قائمة لإحرازه، كما ان لتونس فرصة ايضا. سنرسم خطة تكتيكية تضع لاعبينا في افضل موقع لكنها قابلة للتغيير حسب مجريات المباراة".

 

وأكد انه لا يخشى ان يباغت يوسف مساكني المنتخب التوغولي كما فعل مع الجزائر، وقال "اذا كان لديهم يوسف فنحن لدينا (ايمانويل) اديبايور"، مع ان العلاقة تبدو فاترة بينه وبين قائد المنتخب التوغولي ولا يوجد اي نوع من الكيمياء.

 

وأضاف "في كل منتخب يوجد نجم او اكثر، وانا اعتقد بان مدرب تونس سيفكر مليا بالطريقة التي يعتقد بأنها ستوقف اديبايور"، معتبرا "ان المباراة صعبة، لكن جميع المباريات الان صعبة ايضا والحالة النفسية لدى اللاعبين ممتازة".

 

ولا يهم اديبايور الذي سجل اول اهدافه في النهائيات الافريقية، ان يكون كبيرا "المهم اكثر ان نرى اديبايور فعالا ويسجل الاهداف. المهم هو الفوز بالمباراة، واذا كان البعض يردد اننا لم نشاهد اديبايور كبيرا فهم احرار فيما يذهبون اليه".

أ ف ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.