هاجس انفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منه

سجلت البلاد التونسية مؤخرا تسجيل أول حالة وفاة بمرض انفلونزا الخنازير وإصابة أكثر من 7 أشخاص من جراء موجة البرد الشديدة التي تمر بها تونس مؤخرا والتي من شانها أن تسهل عملية العدوى وانتقال الفيروس H1 N1 بطريقة سريعة ،ولتفادي هذا الفيروس وجب معرفة أعراضه وكيفية الوقاية منه ومعالجته.
أعراض انفلونزا الخنازير..



هاجس انفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منه

 

سجلت البلاد التونسية مؤخرا تسجيل أول حالة وفاة بمرض انفلونزا الخنازير وإصابة أكثر من 7 أشخاص من جراء موجة البرد الشديدة التي تمر بها تونس مؤخرا والتي من شانها أن تسهل عملية العدوى وانتقال الفيروس H1 N1 بطريقة سريعة ،ولتفادي هذا الفيروس وجب معرفة أعراضه وكيفية الوقاية منه ومعالجته.

أعراض انفلونزا الخنازير

تتشابه الأعراض الأولية لمرض انفلونزا الخنازير مع أعراض الانفلونزا العادية، بمعنى أن الإصابة بالحرارة، والصداع، والآلام في العضلات، والرشح، والسعال، والتهاب الحلق.. أمر حاصل للمصاب بانفلونزا الخنازير -لا محالة- كما هو الأمر في المصاب بالانفلونزا العادية، إلا أنه من الممكن أن يرافق تطور المرض هنا الإصابة بقيء وإسهال والإصابة بحرارة عالية جدا، والتهابات في الصدر، وفشل في الجهاز التنفسي يتمثل بضيق النفس، والتهاب رئوي، بالإضافة إلى فشل في عدة أعضاء أخرى في الجسم، حتى يصل الأمر إلى الموت .

ومن الممكن أن تنتقل العدوى بين المصابين من اليوم الأول للإصابة حتى اليوم الثامن منها، إلا أن الخطير في الأمر هو إمكانية انتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم حتى قبل ظهور أعراض المرض الأولية على الشخص الناقل .


الوقاية من انفلونزا الخنازير

لأن الأمر خطير فعلا، فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وخصوصا أنه لا يوجد مطعوم لهذا المرض حتى الآن، كما لا يمكن الجزم بأن مطعوم الانفلونزا البشرية يمكن أن يقي من الإصابة بانفلونزا الخنازير .

ومع ذلك، فإنه يمكن اتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تتمثل في حماية ووقاية الجسم من الإصابة بالانفلونزا ببناء مانع قوي للجسم، ويمكن الحصول على ذلك من خلال التوازن في تناول الغذاء، وممارسة التمارين باستمرار، والحصول على راحة كافية، والتقليل من شدة التوتر، وعدم التدخين، وعند الإصابة بالانفلونزا يفضل تجنب الأماكن المغلقة، وبالطبع فالنظافة الشخصية ركيزة أساسية في الموضوع، فمن الضروري غسل اليدين دائما، واستخدام المناديل الصحية عند العطس والسعال والتخلص منها فيما بعد بطريقة سليمة .

وأمر مهم آخر هو ضرورة غسل اليدين مباشرة بالصابون بشكل جيد، وإذا لم يتوفر الصابون فيمكن استخدام الكحول فهو أفضل قاتل للجراثيم .


كذلك فإنه من الضروري تثقيف الأطفال والكبار حول أهمية النظافة الشخصية، وتعليمهم آداب التعامل الصحي عند الإصابة بالزكام؛ كوضع اليد على الأنف عند العطس والسعال، واستخدام المناديل الصحية لتجنب نشر العدوى .


وأما بالنسبة للأشخاص كثيري السفر، وخصوصا أولئك المسافرين إلى الدول التي أعلن فيها وجود انفلونزا الخنازير فيفضل أن يتقيدوا بوضع القناع الواقي، وخصوصا في الأماكن العامة التي يكتظ فيها الناس .

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.