تونس: مخاوف من فقدان البنزين في حال إقرار إضراب ثان في شركات نقل المحروقات

نبَه الحبيب ملوح المدير المركزي لاستغلال وتوزيع المحروقات بالشركة الوطنية لتوزيع البترول (عجيل) من خطورة شنّ إضراب ثان من قبل أعوان شركات نقل المحروقات، الذين أضربوا يومي 28 و29 جانفي الحالي، مما تسبب في اضطراب كبير في توزيع المحروقات بمحطات البنزين.
..



تونس: مخاوف من فقدان البنزين في حال إقرار إضراب ثان في شركات نقل المحروقات

 

نبَه الحبيب ملوح المدير المركزي لاستغلال وتوزيع المحروقات بالشركة الوطنية لتوزيع البترول (عجيل) من خطورة شنّ إضراب ثان من قبل أعوان شركات نقل المحروقات، الذين أضربوا يومي 28 و29 جانفي الحالي، مما تسبب في اضطراب كبير في توزيع المحروقات بمحطات البنزين.

 

وقال إنه في صورة إقرار إضراب آخر بيومين فإن محطات توزيع البترول سوف ينضب فيها البنزين في ظرف يوم واحد فقط، مؤكدا أنّ الإضراب سيعطل توزيع نحو 8.3 مليون لتر يوميا إلى محطات البترول والمحروقات، التي يبلغ عددها حوالي 830 محطة موزعة على كامل البلاد .

 

وقد تسبب الإضراب الأخير لأعوان شركات نقل المحروقات في ظهور طوابير طويلة من السيارات بمحطات التزويد بالمحروقات بعدد من مناطق في البلاد بسبب مخاوف السائقين من فقدان البنزين.

 

ويعود سبب الإضراب إلى احتجاجاهم على رفض أصحاب شركات نقل المحروقات لمطالبهم المتمثلة أساسا في التقليص من ساعات العمل والترفيع في الجور وتمكين الناقلين من منحة الخطر.

 
وحسب قول الحبيب ملوح تستهلك تونس يوميا 10 ملايين لتر منها 8.3 ملايين لتر تهم البنزين والغازوال وبترول الإنارة، مشيرا إلى أن من ضمن 8.3 مليون لتر هناك كمية بحوالي 6.5 مليون لتر تحملها 210 شاحنات بحمولة تصل إلى 31 ألف لتر لكل شاحنة.

 

ودعا هذاا لمسؤول في هذا الإطار كل المتدخلين إلى تغليب منطق الحوار ومراعاة المصلحة الوطنية لتفادي هذا الإضراب الذي ستكون عواقبه بحسب رأيه وخيمة على العديد من المستويات وخاصة منها المسائل الحياتية والمعيشية للعديد من الأسر التي تحتاج إلى المحروقات في فصل الشتاء إلى جانب تعطيل سير العديد من النشطة الاقتصادية والتجارية.

 

مهدي الزغلامي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.