من مصادر موثوقة من جنوب إفريقيا: الأسباب الخفية وراء فشل المنتخب التونسي (خاص)

كشفت مصادر خاصّة للمصدر كانت قريبة من بعثة المنتخب التونسي في جنوب إفريقيا عن وجود تجاوزات، يبدو أنه كان لها أثر كبير في فشل المنتخب في “الكان 2013″، وآثر بعض الإعلاميين عدم الحديث عنها لعدم إدخال البلبلة في صفوف البعثة خلال الدور الأول للبطولة الإفريقية

من مصادر موثوقة من جنوب إفريقيا: الأسباب الخفية وراء فشل المنتخب التونسي (خاص)

 
 

كشفت مصادر خاصّة للمصدر كانت قريبة من بعثة المنتخب التونسي في جنوب إفريقيا عن وجود تجاوزات، يبدو أنه كان لها أثر كبير في فشل المنتخب في "الكان 2013"، وآثر بعض الإعلاميين عدم الحديث عنها لعدم إدخال البلبلة في صفوف البعثة خلال الدور الأول للبطولة الإفريقية.

 

وقالت هذه المصادر إنّ الأجواء داخل بعثة المنتخب اتسمت في بعض الفترات بشيء من الاضطراب والتوتر.

 

وكشفت للمصدر عن أنّ بعض المشجعين المعروفين كانوا يقيمون بالنزل المخصص للمنتخب في راستنبورغ، ومن بينهم "رضا الفيل" و"التنّير" و"الحلاق"، ولو أنّ بقاء هذا الأخير بالقرب من اللاعبين اعتبرته مصادرنا مبررا باعتباره يقوم بالحلاقة للاعبين.

 

وقالت مصادرنا إنّ المدرب سامي الطرابلسي قام بعد خسارة المنتخب مع الكوديفوار (3 مقابل صفر) بطرد "رضا الفيل" من فندق بمنتج انغوينياما في نيلسبروت، بسبب ما يشاع بأنه كان يجلب لبعض اللاعبين فتيات وسجائر وخمور ومأكولات محظورة من قبل طباخ الفريق وفيق بلعيد على غرار مأكولات "ماك دونالدز" وغيرها.

 

من جهة أخرى، أشارت مصادرنا إلى وجود محسوبية ومحاباة داخل البعثة التونسية في التعامل مع الصحفيين، من ذلك السماح فقط لأحد صحفيي قناة "حنبعل" بالإقامة مع المنتخب، وهو ما أثار استياء بقية الصحفيين.

 

وما زاد في تعكير العلاقة بين البعثة التونسية والصحفيين هو حصول ذلك الصحفي من "حنبعل"على تصريح حصري حول إصابة اللاعب فاتح الغربي قبل انطلاق المبارايات، وهو ما جعل بقية الصحفيين يقاطعون مؤتمرا صحفيا عقده في اليوم الموالي طبيب المنتخب محسن الطرابلسي بعد تسريب المعلومة حصريا إلى صحفي قناة "حنبعل".

 

ويشاع أنّ هناك علاقة قوية بين هذا الصحفي والمكتب الجامعي لكرة القدم، الذي برّر أحد أعضائه على أحد بلاتوهات التحليل الرياضي بإحدى التلفزات التونسية الخاصة سبب إقامة الصحفي مع بعثة المنتخب بأن المكتب قدم له يد العون لأنه لم يجد فندقا يقيم فيه.

 

 لكن صحفيون اعتبروا تلك الحجة غير مقنعة متهمين ذلك الصحفي بأنه يعمل بوقا دعائيا لأحد أعضاء المكتب الجامعي، بل إن البعض ذهب لوصف نفوذه بأنها أقوى حتى من نائب رئيس المكتب الجامعي.

 

كما استغربت مصادرنا من السماح لأحد أبناء أشهر المصورين الرياضيين في تونس بالإقامة في نفس الفندق مع الفريق الوطني على عكس بقية المصورين، علما أن للفريق الوطني مصور رسمي ويدعى محرز برناص.

 

وأشارت مصادرنا إلى أنّها رصدت بعض الحساسيات بين بعض اللاعبين ومدرب الفريق سامي الطرابلسي رغم أنه يحظى باحترام الجميع وبأخلاقيات عالية في التعامل مع الصحفيين واللاعبين، إلى درجة أنّ بعض المحللين اعتبره ضعيف الشخصية وغير قادر على فرض سيطرته على المجموعة.

 

وأشيع بعد المباراة الأولى لتونس والجزائر أنّ الحارس أيمن المثلوثي قد حاول إدخال بعض التوتر في صفوف الفريق عندما تم التعويل على حارس الترجي معز بن شريفية مكانه، لكن تمّ تجاوز الأمر بعد التدخل بعض المسؤولين، حسب مصادرنا.

 

كما توترت العلاقة أيضا بين المدرب سامي الطرابلسي واللاعب وسام بن يحي، الذي لم يقع اقحامه في المبارايات رغم ما يتمتع به من امكانيات حسب قول المحللين مقارنة مع بعض اللاعبين الين تم التعويل عليهم وهم إما مصابون أو تنقصهم اللياقة البدنية.

 

وحسب مصادرنا فإنّ بعض المسؤولين والمرافقين للمنتخب لم يعطوا قدوة جيدة للاعبين لأن أغلبهم من المدخنين (…).

 

وقد علم المصدر أن عددا من الجماهير الرياضية تهجمت عشية اليوم السبت 02 فيفري 2013 وحاولت الاعتداء على المدرب سامي الطرابلسي ويوسف المساكني وبقية اللاعبين لما حطت طائرتهم بمطار تونس قرطاج، معبرين عن غضبهم وسخطهم من الأداء الهزيل للفريق الوطني.

 

وانتهت الأربعاء الماضي رحلة المنتخب على اثر التعادل الذي أحرزه في مباراة الطوغو بنتيجة 1-1 في ثالث لقاء له في تصفيات مجموعات الدور الأول.

 

المصدر

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.