حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد : حكومة علي العريض الجديدة مصيرها الفشل

شدد نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين محمد جمور على أن الحكومة الجديدة سيكون مآلها الفشل موضحا أن الحزب بالتعاون مع حلفائه سيناهضون هذه حكومة علي العريض حسب قوله.
..



حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد : حكومة علي العريض الجديدة مصيرها الفشل

 

شدد نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين محمد جمور على أن الحكومة الجديدة سيكون مآلها الفشل موضحا أن الحزب بالتعاون مع حلفائه سيناهضون هذه حكومة علي العريض حسب قوله.
وأعرب جمور اليوم الاثنين خلال الندوة الصحفية الدورية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المنعقد بمقر الحزب بالعاصمة عن تمسك الحزب بتنظيم حوار وطني للإنقاذ حقيقي مخالف للحوار الذي تدعو إليه الترويكا على حد تعبيره.

وأكد على أن الحزب سيتصدى للإجراءات التي وصفها باللاشعبية واللاديمقراطية التي قد تتخذها الحكومة الجديدة داعيا الشعب إلى أخذ مصيره بيده تجاه السياسات التي ستعمل الحكومة الجديدة على اتخاذها والتي لن تخدم مصلحته بحسب تصوره.

ووجه نائب العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين سيلا من الاتهامات إلى رئيس الحكومة الجديد علي العريض معتبرا إياه بأحد العناوين البارزة للفشل في الحكومة السابقة لا سيما وأنه كان يشغل خطة وزيرا للداخلية.

وتابع أن العريض عندما شغل خطة وزيرا للداخلية فشل بحسب رأيه في جلب الأمن الاستقرار في البلاد واتهم في السياق ذاته حركة النهضة التي يمثلها العرض بوضع يدها على مفاصل وزارة الداخلية وعلى مفاصل الجهاز الأمني والسماح بتكوين جهاز مواز على حد قوله.

وانتقد العريض بتهاونه في مهمته الفارطة بحماية اجتماعات الأحزاب عند قيامها بأنشطتها وتخاذله في حماية مقر الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 04 ديسمبر 2012 علاوة على التخاذل في مقاومة تهريب الأسلحة وانتشارها في البلاد فضلا عن مقاومة المظاهرات والحركات الاحتجاجية بالعنف مذكرا أحداث سليانة.

ولفت إلى تهاون العريض لما كان يشغل خطة وزيرا للداخلية في ملف قضية اغتيال شكري بلعيد من ذلك تجاهل الرسالة التي كان قد وجهها إليه عميد المحامين التونسيين مفادها أن بلعيد كان مستهدفا غير أن الوزارة أجابته بأن العملية ليس لها أساس من الصحة.

وأضاف أن الحكومة الجديدة لم تضع صلب أولوياتها الكشف عن القاتل الحقيقي لشكري بلعيد و الجهات التي تقف ورائها.

وشدد على أن علي العريض ليس مؤهلا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تخرج البلاد من الأزمة السياسة والاقتصادية التي تمر بها.

وأفاد أن الحكومة الجديدة سوف تسير على خطى حكومة حمادي الجبالي في تعاطيها مع مختلف الملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وأبرز في هذا الصدد أن الحكومة تواصل تسديد ديون تونس بما يثقل كاهل الميزانية متهما حركة النهضة بإصرارها على نيل رضا الدوائر الاستعمارية من ذلك العمل على تسديد ديون تونس الفاسدة التي استحوذ عليها الرئيس السابق وعائلته.

وعبر المسؤول الثاني في الحزب عن تحفظاته بشان تعيين ما اسماه بوزراء محايدين ومستقلين ملاحظا أن البعض من هؤلاء من الوزراء ليسوا على قدر كبير من الحيادية.

كما اعتبر أن عنوان فشل الحكومة الجديدة يتمثل في تجديد الثقة في نور الدين البحيري وزير العدل السابق متهما إياه بإحكام القبضة على وزارة العدل من خلال قيامه بتعيينات مشبوهة في أماكن حساسة من الوزارة من ذلك تعيين تعيين شخص كان يشغل خطة مسؤول الجهاز السري بحركة الاتجاه الإسلامي وتعيينه على رأس غدارة التجهيز بوزارة العدل.

 

نبيل الخماسي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.