الشمال الغربي التونسي يشكو من تجاهل الحكومة وانعدام التنمية

أكد رئيس ومؤسس مركز التفكير الاستراتيجي للتنمية بالشمال الغربي كمال العيادي في حديث للمصدر على هامش أول منتدى اقليمي نظمه المركز يومي 16 و17 مارس 2013 أن الجهاز الحكومي “غائب تماما عن التفاعل الايجابي مع المشاريع التنموية بجهة الشمال الغربي”

الشمال الغربي التونسي يشكو من تجاهل الحكومة وانعدام التنمية

 
 

أكد رئيس ومؤسس مركز التفكير الاستراتيجي للتنمية بالشمال الغربي كمال العيادي في حديث للمصدر على هامش أول منتدى اقليمي نظمه  المركز يومي 16 و17 مارس 2013 أن الجهاز الحكومي "غائب تماما عن التفاعل الايجابي مع المشاريع التنموية بجهة الشمال الغربي".

 

وقال العيادي إن الحكومة لم تستمع لهذه المشاريع ولم تتحاور مع أصحاب أفكار المشاريع ولا مع المركز الاستراتيجي للتنمية بالشمال الغربي الذي ينتمي إلى المجتمع المدني ويسهر على دراسة خصوصيات مناطق بالشمال الغربي للتعريف بمجالات الاستثمار.

 

وافاد العيادي أن المركز قد شخص المنطقة واستخلص ان قلة الاستثمار الخاص اعاق التنمية في الجهة حيث لا تزال هذه المنطقة غير معروفة رغم ما ينبع منها من طاقات استثمارية ضخمة في العديد من المجلات في حين هذه الطاقات ليست مستثمرة لان ليس هناك بما يسمى تسويق للمجال الترابي والتعريف بخصوصياتها والتعريف بالمنافذ الاستثمار التي تتوفر بها وفق قوله.

 

وشدد العيادي ان هذه المنطقة قادرة على استقطاب الاستثمار في امرين اساسيين هما ما تمتاز به من امكانيات للاستثمار من سياحة بيئية وسياحة البديلة والسياحة الايكولوجية والثقافية والامر الثاني هو الاستثمار في الصناعات التحويلية باعتبار ان المنطقة تحتوي على موارد طبيعية من مواد انشائية وفلاحية يمكن تحويلها خارج هذه المنطقة.

 

 وتأسف العيادي لكون مركز التفكير الاستراتيجي للتنمية في الشمال الغربي يسعى الى ابراز مناطق قوة الجهة والتعريف بالجهة والتدخل للتأثير في سلطة القرار في حين العلاقة مع الحكومة التونسية تشهد في غيابا تاما على حد تعبيره.

 

واضاف ان سنة 2012 لم تكن سنة انجاز المشاريع  في الجهة بل بقيت المشاريع في طور البرمجة وان ولاية جندوبة لم تحظى سوى على  40 بالمائة من جملة المشاريع التي شملت البنية التحتية والتي اعتبرها نسبة ضئيلة جدا مقارنة بعدد المشاريع ووضعية المنطقة  قائلا "ان هذا مؤسف ومن شانه ان يعطل حركة الاستثمار الخاص والاستثمار بصفة عامة ".

 

رحمة الشارنى

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.