ابنة رجل الأعمال المعتقل فتحي دمق: عناصر من النهضة أعدوا قائمة لاغتيالات من ضمنها شكري بلعيد

قالت دلال دمق ابنة فتحي دمق رجل الأعمال -المسجون بتهمة تكوين عصابة للقيام باغتيالات- أنها زارت والدها يوما بعد اغتيال شكري بلعيد فقال لها إن لديه معلومات حول تلك الجريمة

ابنة رجل الأعمال المعتقل فتحي دمق: عناصر من النهضة أعدوا قائمة الاغتيالات من ضمنها شكري بلعيد

 
 

قالت دلال دمق ابنة فتحي دمق رجل الأعمال -المسجون بتهمة تكوين عصابة للقيام باغتيالات- أنها زارت والدها يوما بعد اغتيال شكري بلعيد فقال لها إن لديه معلومات حول تلك الجريمة.

 

وأشارت إلى أنها منعت من زيارة أبيها مباشرة بعد اعترافه لها بأن لديه معلومات تفيد قضية اغتيال بلعيد.

 

وقالت دلال إن والدها أشار إلى تورط شخصين ينتميان إلى حركة النهضة في القضية وهما بلحسن النقاش وعلي الفرشيشي.

 

وأفادت بأن والدها تعرّف سابقا على بلحسن النقاش وعلي الفرشيشي عن طريق المدعو كمال العيفي الذي ينتمي بدوره إلى حركة النهضة، وذلك في اطار علاقة مهنية حول العقارات بلغت حد تأسيس شركة خدمات فيما بينهم.

 

وقالت دلال إن هناك اجتماعات دارت بين والدها وبين بلحسن النقاش وعلي الفرشيشي وتحدثوا خلالها على لاقيام باغتيالات لرجال أعمال وسياسيين من بينهم شكري بلعيد.

 

وأضافت دلال أن شقيقها تلقى مكالمة هاتفية من كمال العيفي الذي حذره فيها من توجيه تهمة إليه لجرّه إلى السجن وأن قاضي التحقيق لم يستمع إلى العيفي، حسب تصريحاتها.

 

من جهتها، قالت نجيبة الشريف محامية فتحي دمق إن قاضي التحقيق رفض سماع تصريحات موكلها حول معطيات تتعلق باغتيال بلعيد.

 

وأشارت إلى أن فتحي دمق أوضح لها أن قضيته لها علاقة كبرى باغتيال بلعيد وأنه يمتلك القائمة الكاملة للاغتيالات، مبينا لها أن علي الفرشيشي وبلحسن النقاش هما اللذان وضعا قائمة اغتيالات من ضمنها الفقيد بلعيد.

 

وكان الصحفي السابق بموقع "نواة" رمزي بالطيبي صرح في شهر جانفي الماضي بوجود جهاز أمني موازي لحركة النهضة في وزارة الداخلية.

 

وأوضح بالطيبي أنه خلال بحثه في مسألة العصابة التي تخطط للاختطاف والاغتيال، والمتهم فيها رجل الأعمال فتحي دمق تبين له من خلال الفيديوهات تورط عضوين من حركة النهضة (بلحسن النقاش وعلي الفرشيشي) وهما في حالة سراح ولم يتم التحقيق معهما في حين أن فتحي دمق رهن الإيقاف والتحقيق.

 

وقال رمزي بالطيبي انه قابل كل من بلحسن النقاش وعلي الفرشيشي وصرحا له بأن جهة أمنية خاصة كلفتهم بالموضوع وأنه توجد شخصيات معينة في وزارة الداخلية تعلم بالمسألة.

 

وختم بالطيب قوله بأن رجل الأعمال فتحي دمق مجرد كبش فداء، وأن بقاء العضوين المتورطين في حالة سراح يؤدي للاستنتاج بوجود جهاز أمني موازي لحركة النهضة.

 

ومن شأن هذه المعطيات الجديدة أن تنضاف إلى سير التحقيق في قضية اغتيال بلعيد التي ما زال الغموض يلفها إلى حدّ الآن.

 

والسؤال المطروح هو هل سيستنطق قاضي التحقيق في قضية اغتيال بلعيد الأسماء المذكورة سابقا؟

 

بسام حمدي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.