وقفة احتجاجية تندد بعدم إطلاق سراح سامي الفهري واتهام وزير العدل الجديد بالانحياز (بالصور)

نفذ عدد من المواطنين وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام وزارة العدل للمطالبة بإطلاق سراح سامي الفهري مدير قناة "التونسية" بعد أن طعنت محكمة التعقيب في قرار النيابة العمومية لكن الأخيرة رفضت إخلاء سبيل سامي الفهري.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بتطبيق القانون وتنادي وزير العدل الجديد نذير بن عمو بالالتزام باستقلالية القضاء وتطبيق قرار المحكمة بإطلاق سراح الفهري.

كما استغرب المحتجون إصرار النيابة العمومية على إبقاء سامي الفهري داخل السجن. وقال الطاهر بن حسين رئيس لجنة الدفاع عن سامي الفهري إن وزير العدل الجديد قد بدأ في تطبيق سياسة النهضة ولم يلتزم بتطبيق القانون وضمان استقلالية القضاء.

وأضاف بن حسين أن وزير العدل الجديد مصرّ على إبقاء الفهري داخل السجن الى حين إفلاس قناة "التونسية" وإغلاقها، قائلا إنّ استمرار إيقاف سامي الفهري يدلّ على عدم حيادية وزارة العدل ومواصلة نور الدين البحيري التحكّم في السلطة القضائيّة رغم مغادرته من الوزارة، وفق حديثه.

ويذكر أن محكمة التعقيب قضت يوم الجمعة الفارط بإطلاق سراح سامي الفهري في حين أصرت دائرة التهام على ابقائه في حالة إيقاف.

وقد تم إيقاف سامي الفهري منذ سبتمبر 2012 بعد توجيه تهمة له بالمشاركة في استغلال موظف عمومي صفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه والإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المعمول بها.