خبراء في الإعلام يتهمون حركة النهضة بانتهاك حرية الإعلام

تهدد حكومة الترويكا وخصوصا حركة النهضة حرية الاعلام وترغب في الزج بالإعلاميين في بيت الطاعة وذلك بزعامة راشد الغنوشي الذي يدعو إلى إنشاء إذاعات ومحطات تلفزية دون التقيد بالمعايير الدولية، ذلك أهم ما صرح به كمال العبيدي خلال ندوة نظمها فرع منظمة العفو الدولية صباح اليوم بتونس…



خبراء في الإعلام يتهمون حركة النهضة بانتهاك حرية الإعلام

 

تهدد حكومة الترويكا وخصوصا حركة النهضة حرية الاعلام وترغب في الزج بالإعلاميين في بيت الطاعة وذلك بزعامة راشد الغنوشي الذي يدعو إلى إنشاء إذاعات ومحطات تلفزية دون التقيد بالمعايير الدولية، ذلك أهم ما صرح به كمال العبيدي خلال ندوة نظمها فرع منظمة العفو الدولية صباح اليوم  بتونس.

وبين العبيدي أن التعيينات المسقطة على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية يكشف عن رغبة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة النهضة وحزب التكتل بدرجة أقل في التنكر لحرية الإعلام التي تفضح أسرار الحكم، وفق تعبيره.

وبخصوص هيئة الإعلام فقد قال العبيدي إن حركة النهضة أبعدت الوجوه الإعلامية المستقلة والمعروفة بخبرتها ورشحت أسماء عرفت بمناصرتها لها.

وقال محمد بنور الناطق الرسمي لحزب التكتل من أجل العمل و الحريات إن الحزب لن يقبل بهيئة إعلام  ما لم تقبل رئاسة الجمهورية الأسماء التي رشحتها نقابة الصحفيين التونسيين.

كما أضاف بنور أن تعطل تفعيل المرسومين 116 و115 المتعلقين بتنظيم قطاع الاعلام مرتبط برغبة رئاسة الجمهورية في التفرّد بالتعيينات، مستغربا رفض رئاسة الجمهورية تعيين ناجي البغوري كمرشح عن نقابة الصحفيين التونسيين.

وقد بين بنور أن حزبه يتفاوض مع رئاسة الجمهورية حول الإعلان عن هيئة الاعلام، معتبرا أن هناك مجالا للتفاوض معهم وإقناعهم مقارنة بالتفاوض مع المستشار السابق لطفي زيتون.

وقال الإعلامي سفيان بن فرحات إن هناك محاولة للسيطرة على قطاع الإعلام من كل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة لكن حكومة الترويكا عمقت معانة القطاع ووضعت منهجية و ستراتيجية متفق عليها بين قيادات الأحزاب لكتم صوت الإعلاميين، وفق قوله.

كما أضاف بن فرحات أن المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون في تونس بعد الانتخابات عملية خططت لها حركة النهضة لتزرع الكره بين المواطن والإعلامي، وفق قوله.

أما عن رفض رئاسة الجمهورية للأسماء التي رشحتهم نقابة الصحفيين لترأس الهيئة العليا المستقلة لإعلام  وهما هشام السنوسي وناجي البغوري فقد قال بن فرحات إن رفض هذه الأسماء دليل على رغبة "الترويكا" في تأسيس قانون رجعي لقطاع الاعلام، وفق تعبيره.

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.