أنصار الشريعة يجتاحون مساجد القيروان وينفون إلغاء مؤتمرهم السنوي

تدفق الآلاف من أتباع جماعة أنصار الشريعة السلفية على مدينة القيروان ومساجدها بينما نفى التيار إلغاء المؤتمر السنوي المزمع انعقاده اليوم الأحد

أنصار الشريعة يجتاحون مساجد القيروان وينفون إلغاء مؤتمرهم السنوي

 
 

تدفق الآلاف من أتباع جماعة أنصار الشريعة السلفية على مدينة القيروان ومساجدها بينما نفى التيار إلغاء المؤتمر السنوي المزمع انعقاده اليوم الأحد.

 

وتناقلت وسائل إعلام محلية في تونس أنباء عن مفاوضات من مقربين من الحكومة ومشايخ السلفية من أجل الوصول إلى حل يقضي بتأجيل انعقاد المؤتمر السنوي الثالث غدا الأحد في القيروان وسط تونس.

 

وأعلنت وزارة الداخلية مساء الجمعة أنها قررت منع انعقاد المؤتمر وذكرت في بيان لها إنه يمثل "خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام".

 

كما دفعت الوزارة بتعزيزات أمنية كبرى إلى مدينة القيروان التاريخية وكثفت من انتشارها ودورياتها وسط المدينة وأحوازها وفي مداخلها عبر الطرق الرابطة مع المدن المجاورة، خاصة مدينتي سوسة وصفاقس.

 

لكن أتباع أنصار الشريعة ما زالوا يتدفقون على القيروان وسط حالة من الترقب لدى الرأي العام في تونس ومخاوف من الاتجاه نحو المواجهة مع قوات الأمن.

 

ونقلت إذاعة موزاييك المحلية عن مصدر بمكتب تنظيم أنصار الشريعة نفيه الأنباء المتداولة بخصوص إلغاء مؤتمرهم.

 

وأضاف المصدر للإذاعة أن التنظيم بصدد إعداد بيان رسمي في هذا الخصوص.

 

وقال رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالقرآن والسنة، محمد خليف للإذاعة إن هناك مفاوضات تجري بين مشايخ السلفية وقادة أنصار الشريعة لتأجيل مؤتمرهم، مشيرا أن هذه الفرضية ما زالت قائمة وتمثل حلا ومخرجا مقبولا لجميع الأطراف.

 

وقالت إذاعة "موزاييك اف ام" إن مجموعات من السلفيين من أتباع تنظيم أنصار الشريعة القادمين من خارج مدينة القيروان استغلوا بعض مساجد المدينة لعقد حلقات دعوية لأنصارهم وإلقاء خطب ودروس دينية والمبيت فيها، على الرغم من تحذيرات سابقة لوزارة الشؤون الدينية بعدم توظيف المساجد.

 

وأضافت نقلا عن سكان بالمدينة أن إمدادات من الأغطية والمؤن تصل إلى هذه المجموعات وسط شكاوى عدد من المصلين والسكان المجاورين لهذه المساجد.

 

وحذر تيار أنصار الشريعة الذي كان يتوقع أن يجتذب مؤتمره هذا العام نحو 40 ألف شخص، في وقت سابق من مغبة تدخل قوات الأمن لمنع انعقاد المؤتمر بالقوة اليوم الأحد.

 

د ب أ


اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.