الأمن يواجه اجتماعا لأنصار الشريعة بحي التضامن بالغاز وسماع دوي رصاص كثيف في الهواء

اندلعت مواجهات حامية بين رجال الأمن وعدد هائل من السلفيين اليوم الأحد 19 ماي 2013 في حي التضامن اكبر حي شعبي بالعاصمة التونسية اثر تجمعهم في جامع "احد" وبقاعة واسعة للرياضة قبالة معهد الشابي بالحي ذاته مرددين شعارات التوحيد والتكبير ورافعين الرايات السوداء المكتوب عليها شهادة الاسلام في تحدي واضح للحكومة ولقرار وزارة الداخلية.

وأطلقت قوات الأمن  النار في الهواء والغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفرقتهم وحيلولة دون انعقاد المؤتمر مما تسبب في حالة من الاحتقان في صفوف السلفيين الذين رشقوا من جهتهم أعوان الأمن بالحجارة  ووصفهم  بأعداء الإسلام وبالطواغيت.

وتسببت عمليات إطلاق الغاز المسيل للدموع في كر وفر في المنطقة حيث أغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها وتعطلت وسائل النقل العمومي كما اغلقت الطرق الرئيسية التي تربط حي التضامن بمختلف الجهات الأخرى.

وتشهد المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة ووحدات أمنية خاصة وفرق تابعة للإرهاب بالتمركز في التقاطعات الرئيسية للمدينة،فيما تقوم دوريات بجولات تسلك فيها الشوارع الكبرى.

هذا ويسمع صوت إطلاق النار في الهواء بشكل مكثف من حي التضامن على بعد أمتار كما لا تزال طائرات الهيليكوبر تحوم منذ الصباح حول المنطقة.

كما تعالت النداءات في العديد من الصفحات التابعة لأنصار الشريعة عبر الفيس بوك بتحويل الملتقى الثالث لأنصار الشريعة من القيروان إلى حي التضامن أمام جامع احد وجاء في الصفحات هذا النداء كالاتي "بعد التعزيزات الطاغوتية السينمائية الهليودية ملتقى انصار الشريعة السنوي سوف يعقد الان الان الان في حي التضامن الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولو كره المنافقون ولو كره المرتدون ولو كره المتامرون".